نقاش بين حماميس على السوشيال ميديا : الناس عايفة حالها وأولهم اولاد و مقاتلي حماس
وكالة وطن 24 الاخبارية : نقاش على منصة اكس بين (إبراهيم المدهون) حمساوي مقيم في تركيا ، و يحيى بشير حمساوي مقيم في غزة ، كلاهما تربوا على نهج حماس وترعرعوا عند نفس أمير المسجد.. ولكن الفرق أن الأول لا زال يعيش بأوهامه ، والثاني افاق بعد ان دمر طوفان حماس غزة وقتل اهلها .
كتب الحمساوي ابراهيم المدهون على حسابه على منصة اكس الذي يعيش في نعيم تركيا وينظر الى غزة عبر شاشات التلفاز، ووسائل التواصل الاجتماعي، قبل ان ينهي عمله ويرتدي ملابسه الرياضية ويتجه الى الندي ليمارس بعض الرياضة ويعود ليغتسل بماء دافيء ويتناول طعام العشاء الذي يحتوي على الكثير من الاصناف الشهية :
“ما زلت مصراً والله سننتصر وشعبنا سينتصر. وستخرج حماس أقوى مما كانت عليه أضعافاً مضاعفة، ومن يراهن على هزيمتها سيُهزم بإذن الله. هذه ليست أمنيات، ولكنها حقائق؛ فمن صبر وصمد وثبت عشرة أشهر أمام العدوان الأمريكي الإسرائيلي، بالتأكيد لا يُهزم، ومؤيد بنصر من الله وبقوة من الله. اليوم، بثت كتائب القسام فيديو يُعتقد أنه يعزز ما ذهبت إليه كثيراً. رسالة الكتائب إلى حزب الله كانت رداً على ما قاله غالنت بأنه سينقل الدبابات الإسرائيلية من رفح إلى الليطاني، حيث تصور القسام هذه الدبابات وهي تحترق وتدمر وتُدك وتُجر بأذيال الخيبة. إن جيشاً يعتبر نفسه أقوى جيش في الشرق الأوسط، ومدعوماً من الولايات المتحدة وأسلحتها وبمشاركتها، وبعد عشرة أشهر لم يحسم المعركة عسكرياً أمام كتائب القسام وسرايا القدس وأبناء غزة، فهو جيش مهزوم.”
ورد عليه يحيى بشير الحمساوي الذي لا زال يعيش تجربة الطوفان المميت قائلا :
” خطاب العنطزيات يا ابراهيم خليه لبعد الحرب ، عشان الناس عايفة حالها ، وأولهم اولاد و مقاتلي حماس … تصديرك لهذا الخطاب الاعلامي الفلسطيني المحسوب بشكل ما على حماس وبهذا الشكل له تداعيات سلبية وتنم عن عقلية تعيش في عالم موازي . انت لا تتحدث بصفتك متحدث عسكري ، ارجوك بكفي ”