هروب مسئول قسامي من سجون حماس في غزة : ليس الأول
وكالة وطن 24 الإخبارية : استيقظ أهالي قطاع غزة يوم السبت، على حكاية جديدة من فصول العمالة الحمساوية، سجلت قصة هروب لأحد العملاء ومن قلب سجون الأمن الداخلي.
الأمن الداخلي الذي يعتبر قبضة يد حماس الإجرامية بأفعالها المتسلطة على الشعب والمنفلتة على نفسها وعناصرها، وهو الأكثر كرهاً لدى الغزيين.
عملاء حماس مع الاحتلال والذين تم الكشف عنهم مؤخراً هم من طبقتها القيادية والمسئولة وغالبيتهم من استخبارات جناحها العسكري كتائب القسام، ومرتبطين مع الجيش الإسرائيلي منذ سنوات.
إسرائيل حصلت مؤخراً على سلسلة خرائط ومعلومات سرية ثمينة تم تسريبها لجيشها من قبل مسئولين في القسام، منهم من هرب بحراً ومنهم براً، وسلموا أنفسهم بعد أن تم كشفهم عبر الإعلام.
عودة إلى الوراء للتذكير قليلاً.. باسل صالحية الملقب بـ”عماد الطيار”، والذي تحدث في شهر يناير من عام 2021 في شريط مصور عن موجة عاصفة حول عملاء كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وتمكن إسرائيل من حفر أنفاق داخل القطاع ووجود معلومات لديه اتهم بها مروان عيسى قائد بالقسام بتعاونه مع الاحتلال.
المعلومات التي خرج بها الطيار القسامي سلمها بحسب قوله ليحيى السنوار قائد حماس في قطاع غزة، وعرض حينها أيضاً خريطة توضح شبكة الأنفاق الإسرائيلية والتي تمد شرق قطاع غزة ووجود رسائل صوتية ومكتوبة لجنود إسرائيليين دخلوا عبر هذه الأنفاق إلى قطاع غزة وبسيارات عسكرية.
معلومات كثيرة تحدث عنها الطيار، من بينها ذكره لاسم العميلين عبد الكريم شعبان أبو عودة ومحمد فيصل ماضي وهم من شعبة استخبارات القسام وسلمو الاحتلال الإسرائيلي خريطة حول أنفاق القسام في القطاع.
فاليوم ظهر أبو عودة ليكون فصلاً جديداً يستكمل فصول الذل والعمالة التي انتشرت وتغلغلت داخل كتائب القسام خلال العام الماضي.
هرب عبد الكريم عودة من داخل سجون الأمن الداخلي في غزة، واعترفت داخلية حماس وكتائب القسام رسمياً حيثّ عممت صوره علناً وعبر وسائل الإعلام وطالبت من المواطنين من يجده الابلاغ عنه.
كما أعلنت داخلية حماس، عن مكافأة مالية تقدر بـ 200 ألف دولار لمن يبلغ عم الهارب أبوعودة، فيما عممت بحريتها على الصيادين عدم التعاطي معه والابلاغ عنه فوراً وأغلقت بحر قطاع غزة كلياً.
حينها أصدرت داخلية حماس تنويهاً، أنها لم تعلن عن قيمة المكافأة المالية مطلقا بخصوص الموقوف الهارب ، و ربما الاحتلال أراد من اعلانه قبل قليل التمويه وضرب الجبهة الداخلية، ووجب الحذر ، والمسؤولية على الجميع.