تجاهل المقدسيين لدعوات حماس بالتصعيد
حذر القيادي الحمساوي حسن يوسف من تفجر الوضع في القدس الشرقية المحتلة نتيجة ممارسات دولة الاحتلال.
وقال حسن يوسف أن ” حي سلوان الآن يتعرض لذات الهجمة التي تعرض لها الشيخ جراح، والأقصى يهدده المستوطنون بمسيرات اقتحام ما سيمثل قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه”.
وأضاف “أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن مطالبون بالتواجد في القدس والضفة والداخل المحتل، لضرورة شد الرحال الى المسجد الأقصى، وتفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه”.
وكان الناطق باسم حماس في القدس محمد حمادة قد صرح مؤخرا أن ” معركة سيف القدس لم تنتهِ بعد وإن فصولها ما زالت مستمرة، وساحات المعركة ممتدة في الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة، وكل فصائل المقاومة في غزة جاهزة وعلى أُهبة الإستعداد للرد على جرائم الاحتلال”.
هذا وتحدثت مصادر مطلعة في القدس أن محاولات حماس فتح جبهة جديدة لمواجهة إسرائيل في القدس في خطوة تهدف أساسا للضغط عليها لتسريع مسار مفاوضات ادخال المساعدات الموجهة لاعادة اعمار قطاع غزة وليس بهدف الدفاع عن القدس والتي لم تلقى أي تجاوب لدى المقدسيين.
وحذر شيوخ ورجال الأعمال المقدسيون من مساعي حماس لاستغلال الشباب الفلسطيني في القدس لتحقيق مآربها الخاصة دون النظر الى حاجة السكان لاستئناف حياتهم الطبيعية وأعمالهم التي تأثرت بشكل مباشرة نتيجة الاضطرابات التي تشهدها المدينة طيلة الفترة الماضية.
كما عبر المقدسيون عن رفضهم الشديد الانخراط في أي مسار من شأنه وأن يساهم في تشويه حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أو يقوض سلطتها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.