مسؤول سابق عن المواكب الحسينية في أوروبا يتحدث عن خطر الشيعة

وكالة وطن 24 الاخبارية :إن فكرة التشيع السياسي مرحلة لها خطواتها، من استراتيجية أكبر هي “تصدير الثورة” التي اعتبرها الخميني أولى عقائده ومبادئه وأهدافه، حين أكد عليها في الذكرى الأولى لثورته، في 11 فبراير سنة 1980 حينما قال: “إننا نعمل على تصدير ثورتنا إلى مختلف أنحاء العالم، لأنها ثورة إسلامية”[1].

وتبدو هذه الاستراتيجية للتشيع السياسي والتمكين للشيعية السياسية، سلطوية وعنيفة في جوهرها وممارستها، وإيرانية في التوجه والمرجعية، وصفوية تصفوية في صراعها وموقفها من آخريها، وقد حاولت دائما تهميش سواها من التوجهات المعتدلة والمعارضة لها، مثل أطروحات التشيع العلوي والتشيع الروحي، والتشيع العربي والوطني في محاولة لاحتكار الحديث باسم المذهب كما احتكار الحديث باسم الأمة.

 اتسم التشيع السياسي بالتنوع والمُراوغة، انطلاقاً من جوهره السياسي والفكري والأيديولوجي لدعوة التثوير، والذي أنتج فيما بعد الشيعة بوصفها السياسي، وبجماعاتها المُسلحة، وبأهدافها في إنهاك الأنظمة والحكومات المناوئة والمعارضة لها.

ابوعلي النجفي ، شيعي سابق، وكان المسؤل عن المواكب الحسينية في أوروبا، ويملك اكبر مؤسسة لنشر التشيع في أوروباّ وكانّ متعصبا جداً ،ودخل في حوار امتد إلى 3 ساعاتّ، مع الشيخ رامي عيسى. انتهى بإعلانّ ابو علي النجفي .هدايتهّ وتركّ التشيع. 

شاهد الفيديو 

 

زر الذهاب إلى الأعلى