رسائل من وحي انطلاقة فتح الـ58 (باقية وستنتصر) و(صفعة للمتامرين)

وكالة وطن 24 الاخبارية – في الذكرى الثامنه والخمسين لانطلاقه الثوره الفلسطينيه وحركه فتح كانت رساله الفاتح من يناير رساله وفاء لفلسطين وكلمه السر لحركه ثوريه عظيمه وكانت الرد الثوري على اعداء فتح ومن والاهم .

فتح هذه الحركه العملاقه يدوي هديرها في كل انحاء الدنيا هاجت غزة وماجت و طافت بطوفان اصفر، و في رام الله كان الشلال الفتحاوي يبهر المتابعين، و باقي المحافظات في الضفة الغربية، و مخيمات الشتات، و اقاليم الخارج، اعلنت فتح فيها بزخم جماهيري مبهر انها عمود الثورة الفقري و عصب العمل الوطني .

انطلاقة فتح غزة

هذا المشهد يؤكد ان حركه فتح ليست حزبا او تجمعا نخبويا بل حركه كل الجماهير او (قبيلة الجماهير) وهي اداه فعل وتحرير وليست هدفا بحد ذاتها فقد ارادها الرواد الاوائل وقادتها وكوادرها ومناضلوها الطريق الى فلسطين والاطار الجامع والتنظيم المنسجم مع الفطره والخصوصيه الفلسطينينه  وفتحت ابوابها لكل الثائرين المساندين لشعبنا وحقوقه الوطنيه.

استمرت فتح رغم كل المؤامرات والصعوبات تقود مسيره الثورة و بناء وارساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة.

وهنا من شاهد حجم التحريض والتشويه الاعلامي والسياسي الذي اشتركت فيه قوى سياسية واعلامية عظمى في العالم ضد فتح في السنوات الاخيرة كان يتساءل: كيف لهذه الحركة ان تحافظ على نفسها؟ وكيف لها ان تواجه كل هذه الحملات الاعلامية ؟ 

نبدأ بالاحتلال الاسرائيلي الذي لم يدخر جهدا في المساس بفتح وقيادتها ومشروعها الا ومارسه ، و كذلك وبكل اسف جماعة الاخوان المسلمين وذراعها الاخواني في فلسطين حركة حماس وكل ادواتها الاعلامية التي لا تدع ساعة من يومها الا وتخصصها لمهاجمة فتح والتشكيك و التخوين بها وبقيادتها و بمشروعها ، اضف الى ذلك بعض الدول وبعض الكيانات والمجموعات التي وجدت لنفسها الكثير من الاسماء والمسميات و الكثير من الشخصيات التي تعمل باجر من اجل المساس بفتح و قيادتها .

عمليا لو ان المال الذي صرف فقط على الحملات الاعلامية ضد فتح و قيادتها  و انتاج المواد الاعلامية المختلفة ضدها ، وعقد الورش والمؤتمرات ، وما دفع للمأجورين من اجل مهاجمة فتح و الذي يتعدى بالمتوسط عشرات الملايين من الدولارات . لو ان هذا المال صرف على علاج ابناء شعبنا من المرضى ، او على بناء غرف صفية في مدارسنا ، او صرف لتعزيز صمود اهلنا في القدس ، وغيرها وغيرها . لخلق فرقا في الحالة الوطنية لشعبنا .

ومن اسرار فتح ايضا ان هذا الجهد وهذا الاستهداف وهذا المال لو انه صرف لاستهداف دولة كبرى لديها كل مقومات الوجود لانهارت وتفككت .

ولكنها فتح التي صفعت كل هؤلاء بالامس بالفعل وليس بالقول وكان المشهد المهيب من رفح الى جنين وكانت ساحة الكتيبة في غزة وشارع الارسال في رم الله وكل ميادين المحافظات ردا صاعقا لكل اعداء فتح .

وكلمة السر (باقية وستنتصر

الصور تلخص الحكاية 

 

 

انطلاقة فتح غزةغزةوكالة وطن 24