وكالة وطن 24 الاخبارية : يستمر اعلام الفتنة التابع لحركة حماس بكل ادواته ببث سمومه ونشر الفتنة وتزوير الحقائق فقط لتحقيق غاية واحدة : (شيطنة مشروع السلطة الوطنية الفلسطينة) .
فالكذب شعارهم والنميمة ديدنهم والاغتيال المعنوي والجنائي وسيلتهم في مواجهة المختلفين عنهم، والموت في سبيل هذه الفكرة أسمى أمانيهم.
كل حدث وكل خبر يحاولون ان يزوروه؛ لكي يثيروا الراي العام ضد السلطة الوطنية الفلسطينية ، ولكن يبقى وعي شعبنا وايمان ابناء السلطة الوطنية بمشروعهم اقوى واثبت من كل سموم و شرور حماس .
بالامس نشرت حماس عبر اعلامها المسموم في نابلس خبرا يقول :
” اشتباك مسلح مع الاجهزة اللافلسطينية ومقاومين داخل مخيم عسكر الجديد / نابلس على اثر ملاحقة الاجهزة الامنية مقاومين لاعتقالهم”
لاحقا تبين حقيقة الحدث في مخيم عسكر بعد ان اعلنت الشرطة الفلسطينية في بيان رسمي أن الشرطه تقبض على احد تجار المخدرات شرقي نابلس .
وقال البيان ان الشرطة باسناد قوة من الامن الوطني والشرطة الخاصة قبضت على احد المشتبه فيهم بالاتجار بالمواد المخدرة وهو من اصحاب السوابق في مهمه لمكافحه المخدرات شرقي نابلس.
وذكرت ادارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة الفلسطينية، انه بناء على معلومات توفرت لشرطة مكافحة المخدرات عن تواجد احد المشتبه فيهم، من اصحاب السوابق في تجارة، وتعاطي المخدرات، والمطلوب لشرطه مكافحة المخدرات، في احد الاماكن شرقي مدينة نابلس. على الفور تحركت قوة من شرطة مكافحة المخدرات تساندها قوة من الامن الوطني والشرطة الخاصة وداهمت المكان، وبتفتيشه تم ضبط كميه من مواد يشتبه انها مخدره واثناء المهمه تعرضت القوة لاطلاق نار وردت على مصدره دون وقوع اصابات.
واكدت الشرطه انها قامت بالتحفظ على المشتبه فيه وعلى اثنين اخرين اعاقا عمل القوة والمضبوطات تمهيدا لاحالته للنيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه حسب الاصول.
هذا مثال بسيط على حقيقة اعلام حماس المشبوه ، انهم اصحاب مدرسة الكذب والتحريض التي انتجها تنظيم الاخوان المسلمين، “الكذب في سبيل الله”!
وقائع الكذب عند “الإخوان” لا تُحصى ولا تُعد، ذاكرة الشعوب ملأى بها؛ ولعل هذا رهان عدم عودة “الإخوان المسلمين” اجتماعياً أو سياسياً.
“الإخوان” أنكشفوا أمام النّاس الذين أدركوا أن بوناً شاسعاً بين ما يرفعون من شعارات وبين ممارسات التنظيم الفعلية، فالكذب شعارهم والنميمة ديدنهم والاغتيال المعنوي والجنائي وسيلتهم في مواجهة المختلفين عنهم، والموت في سبيل هذه الفكرة أسمى أمانيهم، فأي دعوة هذه؟