كتب :محمد اللحام – عبر حسابه على فيسبوك
منذ نحو شهر تقريبا عادت حليمة الجزيرة لعادتها البذيئة للإغراق في دس السم والملح في الجرح الفلسطيني الداخلي كأولوية لها تسبق فضح جرائم ذبح نتنياهو وضباطه وساسته لأطفال فلسطين في غزة .
الدم في غزة والضفة كان فرصة لقناة الاخوان المسلمين لزيادة المشاهدات والتفاعل واصبح لا بد من استثمار هذه المشاهدات للهدف الرئيس وهو شيطنة حركة فتح والسلطة الفلسطينية وكل ما هو غير اخواني باستثناء الاحتلال والامريكان .
كل ضباط وساسة الاحتلال ضيوف معززين على شاشتهم لدرجة قطع الاخبار والبرامج والضيوف وبث سموم المتحدث باسم جيش القتلة وإدخال روايته كل بيت عربي دون مقاطعة حين تحجب فتح والسلطة وان حضرت فقط للاساءة والتجريح .
المحررون للاوطان من غرفة تحرير الجزيرة استشعروا بقرار ان الرأي العام ينقلب وخاصة في غزة ووضع قيادة جماعتهم غاية في السوء ولا بد من سياسة (افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم )فكانت التقارير الكاذبة والمفبركة جاهزة لشن الهجوم على الامن الفلسطيني والرئيس عباس واللواء ماجد فرج وخاصة للآثر الطيب لحملة الخير باسم الرئيس وفرج في غزة والتي لا تستطيع جماعتهم وقفها لحاجة الناس امام عجز جماعتهم وللتحركات السياسية لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
خبر غير مؤكد اصلا انه جاء على القناة ١٤ العبرية وعلى لسان دوائر احتلالية وهذه القناة والمعروفة بقربها من المستوطنين لا تتمتع باي مصداقية ويا سبحان الله يصبح خبر الاخبار لانه يحمل مس باللواء فرج مما يطرب جزيرة الاخوان ويجعلها تطير بالمحللين والخبراء للاغراق بقصد الاساءة والتخوين على اعتبار ان الشعب جاهل ولا يدرك حقيقة مليارات الدولارات للقناة الهادفة لإيصال الجمهور العربي ان الاخوان هم الحل في فلسطين ومصر والاردن وكل مكان وما التيارات الاخرى الا عميلة خائنة كافرة عاهرة .
بالنهاية ماجد فرج ليس بحاجة لشهادة من اتباع افخاي ولا من احفاد خنفر ولا من القناة 14 ولا من شقيقتها الجزيرة وهو ابن الشهيد وشقيق الشهيد والاسير المناضل .
وعندما دخل ماجد فرج غزة كان السنوار يستقبله بالاحضان ومن دخل غزة على ظهر دبابة هو رجل الاخوان والجزيرة وقطر العمادي نعم العمادي وما يمثل .
مع ملاحظة ان مكتب الجزيرة بفلسطين هم مجموعة من المهنيين والوطنيين ولا علاقة لهم بالسياسة التحريرية في الدوحة وغبي من يفكر بإغلاق مكتبهم او الاساءة لاي من طواقمهم .