لماذا يتعرض الصحفي معتز عزايزة لهجمة شرسة ؟

وكالة وطن 24 الاخبارية : يتعرض الصحفي معتز عزايزة الآن الى حملة شرسة من قبل بعض من مقاومي الكيبوردات الذين يعيشون في عواصم العالم، ويعتبرون ان الوضع الطبيعي للفلسطيني وتحديدا في غزة، ان يقول شكرا للموت ، وان اي فلسطيني في غزة يجب ان يعتبر ان حياته لا تساوي شيئا .

هؤلاء المتفلسفون باسم المقاومة والنضال، والذين لم تجرحهم شوكة في سنين عمرهم كلها في سبيل فلسطين، يستنكرون على الفلسطيني حتى ان يعتبر ان من حقه ان يعتبر ان حياته مهمة، وهذا ما قاله الصحفي معتز عزايزة في مقابلة على قناة الجزيرة ردا على سؤال عن كيف يعيش الناس في غزة في ظل الحرب ؟ 

فاجاب معتز بشفافية كونه يعيش الحالة بين الناس وتحت الغارات ومن بين رائحة الموت المختلطة بالبارود كيف يعيش الناس معاناتهم اليومية في ظل الحرب ، حيث وصف الوضع بانه كارثي و ان الروح اليوم اغلى من اي شيء”

وهنا قامت الدنيا ولم تقعد و اعتبر هؤلاء المهاجمين واغلبهم من التابعين لحماس، التي تعتبر ان اي شخص في غزة، او غيرها يشتكي من الحرب هو ضد المقاومة !

و كذلك هاجمه بعض المرفهين في الخارج و بعض المثقفين المشتبكين، واعتبروا ان الزميل معتز خرج من ملة المقاومة الى معسكر الكفار !.

معتبرين انه كان عليه ان يقول:  ان الناس في غزة يعيشون حالة من الرفاهية، و انهم يتلذذون بالموت، و انهم جميعا مشاريع شهادة، هم وابناؤهم، لكي يبقى السنوار و الضيف بخير ، لكي لا ينزعج قادة حماس في بيروت والدوحة واسطنبول . وعليه ان يقول ان قطاع غزة لم تهدم اكثر من ثلثي مبانيه ، ولم يرجع الى العصور البدائية لكي يحافظ فيه الناس على ادنى مقومات الحياة، وان الماء والغذاء والدواء والاتصالات، والتعليم، والتنقل، بل وحتى كان بامكانه ان يقول ان بعض حفلات الاعراس تجري في غزة لكي يبين للعالم ان غزة قوية وان المقاومة تحقق انتصارات مبهرة و ان الملثم بخير.

لا تتوقعوا من الجميع أن يخرج ويهتف للمقاومة بينما تسقط حمم النار فوق رأسه، ولا تنتظروا أن تكون كل الآراء على مزاجكم ومقاسكم، وليس مطلوبا من الصحفي أن يركز على صورة ويتجاهل أخرى. 

شاهد ماذا قالت ناشطة عن القضية ……

ما ينقله معتز هي مواد تشكل حروف اللغة التي يكتب بها التاريخ، ماذا عنكم؟ أين أنتم؟ وما دوركم؟ 

 

حماسغزةمعتز عزايزة