إذاعة فرنسا الدولية: فوضى وعصابات تفاقم مأساة الناس في غزة

وكالة وطن 24 الاخبارية – أضيفت آفة أخرى في غزة في الأسابيع الأخيرة إلى جانب القصف الإسرائيلي والأمراض ونقص المياه والغذاء، انتشرت الجريمة، وظهرت العصابات وجلبت الرعب إلى غزة وبدأت تهبت المنازل والقوافل الإنسانية النادرة.

تحولت غزة تدريجيا إلى منطقة ينعدم فيها القانون. كيف يمكننا ضمان سلامة قوافل المساعدات الإنسانية التي يهاجمها المجرمون أو الحشود الجائعة؟ وقبل كل شيء، ما هو البديل لسلطة حماس؟ وفي غزة، توجد ثلاث شركات أمنية خاصة. لكن مع الحرب، لم تعد قادرة على العمل. ويقال إن إسرائيل اتصلت بالعائلات الكبرى في غزة وزعماء العشائر لتطلب منهم القيام بهذا الدور. 

تباع الحصص الغذائية بأسعار مرتفعة

وفي خضم هذه الفوضى ظهرت العصابات، ولذلك فقد هاجموا في الأسابيع الأخيرة قوافل المساعدات الإنسانية. وحصلوا أيضا على الحصص الغذائية التي تم إنزالها بالمظلات في غزة. وتباع غنائمهم بثمن باهظ لسكان غزة.

ولا تزال إسرائيل تفرض قيودا صارمة على دخول شاحنات المواد الغذائية إلى القطاع، بالإضافة إلى ذلك هناك نوعان من الشاحنات: تلك المحملة بالمساعدات الإنسانية، وتلك المحملة بالبضائع المعدة للبيع. والتي تنفجر أسعارها في الأسواق، ويكون العرض أقل بكثير من الطلب والاحتياجات.

إذاعة فرنسا الدولية

حماسغزةمساعدات