عثرت السلطات على الداعية الأميركي الجنسية الصومالي الأصل، محمد حسن آدم، إمام مسجد أبو هريرة مقتولا داخل سيارة، وذلك في الجانب الشرقي من مدينة كولومبوس وفي قطعة أرض مليئة بالأشجار.
بحسب أعضاء الجالية الصومالية في كولومبوس، فقد اختفى الشيخ المحسوب على جماعة الإخوان مساء الأربعاء حتى تم العثور على جثته في سيارة مصابة بعدة طلقات نارية، عند تقاطع جويس والشارع 17 في شمال كولومبوس بأوهايو.
إلى ذلك، رصدت منظمة كير المحسوبة على جماعة الإخوان مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لضبط قاتل الداعية الصومالي، وفق ما أعلن نهاد عوض، مدير عام المنظمة.
يأتي ذلك يعد أيام قليلة من إعلان “كير” إقالة مدير فرعها في أوهايو بعد اتهامات بالخيانة وتسريب معلومات.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست ” أن هذه الإقالة فضحت علاقة “كير” المحسوبة على الإخوان بحركة حماس، والتي تصنفها واشنطن إرهابية.
وأقالت “كير” مديرها في ولاية أوهايو، رومين إقبال، بتهمة الخيانة وتسريب معلومات حيث يعد رومين أحد أبرز المديرين القياديين في المنظمة التي انضم إليها قبل نحو 15 عاماً، فيما أكدت المنظمة أن ما أقدم عليه المدير المقال خيانة وانتهاك للثقة، جرى التخطيط له منذ سنوات.
واتهمت “كير” موظفها المُقال بالعمل مع مشروع “آي بي تي الاستقصائي حول الإرهاب، وأنه كان يخون المجلس منذ سنوات، وهو ما قد يعرضها للمساءلة بسبب علاقاتها مع حماس والأنشطة الإرهابية.