على أثر خطف الجندي الاسرائيلي نسيم توليدانو ، وفي اليوم الثاني الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل جاء الجيش لاعتقالي دون إخباري مسبقا من قبل المخابرات الاسرائيلية حيث أنهم كل مرة كانوا يقولون لي انه سيتم اعتقالي .
بعد اعتقال محمود أبو هين لمدة عشر شهور اداري اصبحت أنا من يقود ويوجه جهاز الدعوة وزاد نشاطي في صفوف الحركة(حماس) بهذه الفترة وكان كل ذلك النشاط بالتنسيق مع ضابط المخابرات الاسرائيلي ((ميني)) وكنت أزوده بالمعلومات عن جهاز الأحداث والدعوة .
حصلت حملة اعتقالات بتاريخ 17/5/1989م للحركة الإسلامية حيث تم اعتقالي ضمن الحملة. حيث حضر ضابط المخابرات المسؤول عني (ميني) الى البيت وكانت ضربة كبيرة للحركة الإسلامية وتم اعتقالي في معتقل أنصار 2 وبعد يومين من اعتقالي استدعيت للتحقيق وعند…
عد الافراج عني من السجن الاسرائيلي بتاريخ 13-10-1987 وبعد أسبوعين كان لي موعد لقاء مع ضابط الشاباك ميني وكان موعد المقابلة الساعة 9:30 صباحا حيث طلب مني ان اقف أمام سجن أبو كبير بتل أبيب.
يستمر القيادي السابق في حماس سرد علاقته مع مخابرات الاحتلال الإسرائيلي و انغماسه في دم أبناء شعبه مقابل دراهم معدودات وكل هذا وهو يتبوأ موقعا قياديا بارزا في صفوف حركة حماس .
وليد راضي إبراهيم حمدية اخطر عميل في حماس مسؤول جهاز الدعوة سابقا شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية "أبو جعفر".