تحت الرادار- الحلقة 2 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تحت الرادار- الحلقة 2 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

وكالة وطن 24 الاخبارية 3-8-2022

الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس

– الحلقة الثانية-

الاسم : وليد راضي إبراهيم حمدية /غزة/ الشجاعية 

الموقع التنظيميمسؤول جهاز الدعوة في حماس

 الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية  “أبو جعفر“.

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس

الانغماس في مستنقع الخيانة بالدم

يقول العميل حمدية في اعترافاته : في عام 1991 اقترحت على الكابتن “ميني” أن يقوم باعتقالي وكان هدفي الأساسي من ذلك هو التغطية على علاقتي بالمخابرات الإسرائيلية وفعلا اعتقلت خمسة أشهر، وخلالها سلمت إلى المخابرات الإسرائيلية كافة أسماء (جهاز الدعوة) الذين كنت أنظم لهم استعراضات بالزي العسكري الخاص بحماس.

ويتابع العميل حمدية : بعد ذلك بدأت عملية متابعة المطاردين من حركة حماس من طرفي و إبلاغ المخابرات الإسرائيلية بأي معلومات احصل عليها و قد زودتني المخابرات الإسرائيلية بقنبلة “مفخخة” وعلبة ديناميت كي أسلمها إلى المطارد محمد قنديل وقد قمت بمتابعته و رصده حتى وصلت المخابرات الإسرائيلية إليه مع اثنين من المطاردين من “حماس” وقد استشهد ثلاثتهم محمد قنديل وياسر الحسنات ومروان الزايغ من الجناح العسكري لحركة “حماس”. خلال الاشتباك و كان الوصول إليهم بناء على المعلومات التي قمت بتوصيلها إلى المخابرات الإسرائيلية .

محمد قنديل
محمد قنديل
ياسر الحسنات
ياسر الحسنات
مروان الزايغ - حماس
مروان الزايغ – حماس

وكان من المفترض أن يخرج محمد قنديل في اليوم التالي لعملية استشهادية خطط لها.غير أن الجيش باغتهم ليلا في منزل حسن الديري في حي الصبرة في مدينة غزة ، وقام بمحاصرة المكان ، فوقعت بينهم اشتباكات و قتل كل من : محمد قنديل ، وياسر الحسنات، ومروان الزايغ.

 

 

وحول استشهاد ياسر النمروطي قائد الجناح العسكري لحماس في غزة قال العميل حمدية:  تابعت ياسر النمروطي بعد أن حضر إلى منزلي وكان مطاردا وأعطاني مبلغ خمسة آلاف دولار لشراء أسلحة وأدوات للعمل في المنطقة. حيث قمت  بإبلاغ ضابط المخابرات الإسرائيلي المسؤول عني  أولا بأول عبر الهاتف بما طلبه النمروطي .

اقرأ/ي ايضا “تحت الرادار- الحلقة 1 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس”

ياسر النمروطي
ياسر النمروطي

زودني الضابط الإسرائيلي ببندقية وقنابل “مفخخة” أيضا، وفعلا أوصلتها إلى ياسر النمروطي وقلت له أنني اشتريتها من تاجر ، وكذلك كنت قد زودت مساعد النمروطي ويدعى  محمد أبو الخير ببندقية “كارلو” هي أيضا زودني بها ضابط المخابرات الإسرائيلية، وبعد خروج ياسر النمروطي من عندي واستلامه الأسلحة، قامت المخابرات الإسرائيلية بمتابعته حتى وصلت إليه واستشهد في 15 تموز 1992 في حي الزيتون بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.

ويضيف العميل حمدية : بعد عملية اغتيال النمروطي تسلمت مبلغ من المال لا اذكره بالضبط من المخابرات الإسرائيلية لقاء المعلومات، ولكنهم قرروا اعتقالي بعد أربعة أيام من عملية الاغتيال لإبعاد الشبهة عني حيث اعتقلت لمدة 40 يوما وبعد خروجي من السجن قال لي الضابط “أبو امجد”، الآن أنت مسؤول منطقة الشجاعية بحركة حماس” ونريد نشاطك للوصول إلى هدفنا في مركز قيادي للحركة. فأبلغت الضابط بأن عز الدين الشيخ خليل تسلم مسؤول الدعوة خلال اعتقالي، ولاحقا قام ضابط المخابرات الإسرائيلي باعتقاله حتى أعود لمركزي كمسئول الدعوة.

قد يعجبك ايضا