انتصار الاسير ابو هواش والنضال الهاديء للرئيس ابو مازن

الكاتب/ زيد الايوبي
مئة وواحد واربعون يوما من الصمود والثبات للاسير المضرب عن الطعام هشام ابو هواش تكللت بانتصار امعاءه الخاوية على ارادة الجلاد الاسرائيلي.
ان المتابع لقضية الاسير ابو هواش والصور التي يتم تداولها لجسده الغض وهو يقبل على الموت مضربا عن الطعام بشموخ وتحدي يشعر بالاسى والعجز لانه لا يستطيع ان يقدم لهذا الاسير البطل سوى الدعاء والتضامن معه ومع اسرته ،،
صورا ومشاهد تكسر القلب تم تداولها لاسيرنا البطل وهو يحتضن ابنه واهله بعزيمة لا تلين بل بروح الثائر التي عرت كل تجار الشعارات والدجل والاضاليل الذين كانوا يهاجمون القيادة الفلسطينية بحجة الوفاء للاسير ابو هواش فلم يهاجموا السجان الاسرائيلي الذي يختطف ثمانية الاف فلسطيني ويزجهم في غياهب زنازينه البغيضة لكنهم هاجموا الرئيس ابو مازن والقيادة والاجهزة الامنية وصدعوا رؤوسنا بسؤال اين السلطة من قضية الاسير ابو هواش ليأتيهم الرد الساطع والسريع على لسان المناضل زياد ابو هواش شقيق اسيرنا البطل هشام ابو هواش عندما وجه شكره لهؤلاء الجنود المجهولين الذين عملوا بكل اخلاص وبتوجيهات سيادة الرئيس ابو مازن لبذل كل الجهود للافراج عن الاسير ابو هواش لقد كان الاخ المناضل زياد ابو هواش صادقا في مشاعره وهو يشكر سيادة الرئيس ابو مازن والمؤسسة الامنية وعلى رأسها سيادة اللواء ماجد فرج (ابو بشار)الذي عمل على مدار اكثر ثلاثة اشهر بهدوء ودون ضجيج وبعيدا عن الاستعراض الكاذب الذي عهدناه باذناب الاخوان وملالي ايران ..اي انسان صادق مع نفسه يستطيع ان يتخيل حجم الجهد الذي بذل من قبل سيادة اللواء ماجد فرج وحجم الاتصالات والتواصل على المستوى الدولي للضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن اسيرنا البطل ابو هواش،نعم انه النضال الحقيقي الهاديء الذي يهدف لتحقيق اهداف ملموسة فكان النصر لهذا الاسير البطل ابو هواش الذي اكد ان الكف يستطيع ان ينتصر على المخرز اذا توفرت الارادة للنصر ،،انه النضال ذاته الذي لم يعلن عنه في قضيةالاسيرين الغضنفر والفسفوس ،،
في النهاية الفضل في تسطير هذا النصر المؤز كان لصمود الاسير ابو هواش وفي ذات الوقت لا احد من المطبلين والمتشدقين يستطيعون ان يتجاهلوا وفاء الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية والمؤسسة الامنية لاسرانا الابطال ومن يستطيع ان ينسى ان ابو مازن هو القائل ( لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على الاسرى والشهداء )ومن يسأل اين الرئيس واين القيادة واين المؤسسة الامنية من قضية الاسرى نقول لهم اسألوا ابو هواش والغضنفز والفسفوس وغيرهم من الاسرى الكثير فلديهم الجواب المبين الذي يفضح مشاريع اصحاب الانتصارات الوهمية ويضع الحقيقة جاهرة ناهرة امام الجميع ،،
وفي النهاية كل التحية للاسير البطل هشام ابو هواش ولكل مناضل وطني حر بذل مجهودا ولو بسيطا للضغط على هذا الاحتلال البغيض والمشوار لم ينتهي الا بتبييض السجون الاسرائيلية والافراج عن كل اسرانا رغم انف الجلاد ،

قد يعجبك ايضا