تحت الرادار- الحلقة 7 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تحت الرادار- الحلقة 7 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس

الحلقة السادسة  

وكالة وطن 24 الإخبارية  7-9-2022

الاسم : وليد راضي إبراهيم حمدية /غزة/ الشجاعية 

الموقع التنظيمي : مسؤول جهاز الدعوة في حماس

 الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية  “أبو جعفر“.

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس

خيانة مقابل المال

بعد اعتقال محمود أبو هين لمدة عشر شهور اداري اصبحت أنا من يقود ويوجه جهاز الدعوة وزاد نشاطي في صفوف الحركة(حماس) بهذه الفترة وكان كل ذلك النشاط بالتنسيق مع ضابط المخابرات الاسرائيلي ((ميني)) وكنت أزوده بالمعلومات عن جهاز الأحداث والدعوة .

في تلك الفترة حصلت ضربة لحماس أثر عملية طعن ثلاثة جنود من قبل أشرف بعلوجة في يافا ، ومرت الزوبعة وبدأت حرب الخليج وحصل طوق أمني على القطاع واستكملت العملية ضد حماس أثناء طوق حرب الخليج حيث اعتقل من الشجاعية رياض أبو عصر وخليل الحية. وقبل ذلك أصبح مسؤول علينا سليم أبو غنيمة وأصبح مسؤول عني وكان يثق بي وكنت اقوم بتشغيل المنطقة كاملة وهذه الفترة استغرقت حتى شهر 3/1991 وكنت على اتصال دائم بضابط المخابرات الاسرائيلي الكابتن ((ميني)).

أول لقاء لي بعد حرب الخليج بضابط المخابرات الاسرائيلي ((ميني)) تم في إحدى المستوطنات حيث حضرت سيارة مدنية واخذوني و كنت أجلس داخل السيارة ومغطى ببطانية وكانت مقابلة ليس بها شئ جوهري وانما من اجل التنشيط وقد سلمني الضابط ((ميني))  مبلغ ألف شيكل ووقعت على وصل بالاستلام.

 بعد هذا اللقاء بفترة اعتقل محمد قنوع من منطقة الشجاعية ،و بعدها اتصل بي حسن مرتجى وطلب مني توصيله إلى (مسؤول الأحداث) بالتركمان ففهمت من ذلك أنه مكلف الآن مسؤول جهاز الأحداث بمنطقة الشجاعية كلها . واخبرت ضابط المخابرات الإسرائيلية ((ميني))

علمت لاحقا ان حسن مرتجى قام بتاسيس مجموعة لردع العملاء وأخبرت الضابط (ميني)  بهذا الموضوع وتم اعتقال حسن مرتجى بناء على المعلومات التي قدمتها .

في بداية شهر 8/1991 اقترحت على الضابط (ميني) أن يتم اعتقالي لتعزيز صورتي الوطنية وابعاد اي شك حولي واعتقلت لمدة خمس شهور وتم اعتقال أخي فؤاد معي وقضيت المدة داخل سجن النقب. واعتقل بعد ذلك عيسى أبو حليمة ، وايمن أبو هين ، وإبراهيم حمدية ابن عمي أيضا  وخرجت من السجن بتاريخ 24/12/1991م وبعد خروجي من السجن استلمت مسؤولية المنطقة كمسؤول الدعوة في حماس ، وقبل اعتقالي بتاريخ 19/5/1991م قمت بتنظيم استعراض عسكري لشباب حماس بلباسهم العسكري و بالعصى والجنازير بالمنطقة من أجل إظهار قوة حماس وشاركت شخصيا بهذا الاستعراض وكان ذلك بالتنسيق مع ضابط المخابرات الاسرائيلية (ميني) وكان يعرف جميع أسماء الأشخاص المشاركين بهذا الاستعراض .

اقرأ/ي ايضا – تحت الرادار- الحلقة 6 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

بتاريخ 15/3/1992م كان لي مقابلة الساعة التاسعة صباحا بمركز المخابرات بالسرايا وبهذه الجلسة كان يوجد الكابتن (ميني) وضابط مخابرات إسرائيلي اخر اسمه (أبو الأمجد) وبلغني الكابتن (ميني) أن (أبو الأمجد) سيستلم المنطقة بدلا منه وأن الكابتن (ميني) رقي لمنصب أعلى بالمخابرات الإسرائيلية .

وكنت بهذه الفترة قابلت المطارد محمد قنديل وبهذه الجلسة طرح موضوع المطاردين وامكانية تهريبهم خارج غزة.

وفي مقابلة ضابط المخابرات (أبو الأمجد) بالسرايا قال لي عند طرحي لموضوع المطاردين ومقابلتي لمحمد قنديل المطارد ، أنه سيساعدني في تهريبهم .

 لاحقا قابلت كل من  ياسر الحسنات و محمد قنديل وطلب مني ياسر الحسنات تهريب إسماعيل درويش كتجربة ، ونقلت جميع هذا الكلام لضابط المخابرات (أبو الأمجد) ولمست اهتمامه بموضوع المطاردين.

وتلى ذلك لقاء قصير مع مسؤل في المخابرات الاسرائيلية يدعى  (أبو أمين) وسألني عن معلومات كثيرة عن تنظيم حماس والقيادات والاتصالات وأخبرته بجميع هذه المعلومات.

لاحقا عاد وتحدث معي محمد قنديل عن موضوع التهريب خارج الحدود وموضوع الحصول على سلاح ولاحقا زودتني المخابرات الإسرائيلية بقبلة ومتفجرات “تي أن تي” وأعطيت هذه الأشياء لمحمد قنديل وتم رصد محمد قنديل بعدها  و استشهد خلال الاشتباك ثلاث أشخاص من كتائب عز الدين القسام ، وهم المطاردين : محمد قنديل ، ياسر الحسنات ، مروان الزايع . بتاريخ 15/4/1992م وكان ذلك بناء على إبلاغي للمخابرات الإسرائيلية بذلك .

وبعدها حصلت عدة لقاءات بيني وبين ضابط المخابرات الإسرائيلي (أبو أمجد) وكنت ازوده بمعلومات عن حماس أحصل على مبالغ مختلفة من المال.

قد يعجبك ايضا