جرائم حماس المسكوت عنها (الحلقة التاسعة)اغتيال المناضل أبو المجد غريب ورفاقه داخل منزله

وكالة وطن 24 الاخبارية : تصادف هذه الايام  الذكرى 14 لإستشـهاد القائد المناضل محمد دياب غريب (أبو المجد غريب) الذي حاصرت حمـاس بيته أكثر من ٨ ساعات في غزة  بتاريخ 4/1/2007م  ثم اغـتالته هو ورفاقه  ومثلت بجـثته هو ومن معه.

الشـهداء الذين اعدمتهم عصابات حماس :- 

  1. الشهـيد اللواء /محمد دياب غريب “أبو المجد”
  2. الشـهيد /عضو لجنة المتابعة والقوي الوطنية والإسلامية حسـين أبو هليل”أبو ادهم”
  3. الشهـيد المغدور وائل غريب
  4. الشهـيد المغدور محمد الداوي
  5. الشـهيد المغدور/شادي خليل
  6. الشـهيد المغدور/ شادي أبو عصر
  7. الشهيد المغدور/ إيهاب المبحوح
  8. الشـهيد المغدور/ – احمد الشوربجي

من هو الشهيد ابو المجد غريب

  • الاسم/ محمد دياب غريب أبو المجد
  • تاريخ ميلاده /18/10/1962م
  • البلدة الأصلية/ برير
  • مكان السكن/ مخيم جباليا “الفالوجا”
  • قضى في سجون الاحتلال 16 عاماً
  • مكان وتاريخ استشهاده/ استشهد في منزلة في تمام الساعة6:48 مساءً يوم الخميس الموافق 4/1/2007م

رواية شاهد عيان :

ربما تعجز الكلمات عن التعبير ولكن ربما نشعر بمرارتها عندما تخرج ممن عايش الحدث، أحد الذين تواجدوا في بيت الشهيد محمد غريب وعند سؤاله عن  ماذا حدث؟؟ أجاب:

كانت الاوضاع في غزة متوترة و حركة حماس والقوة التنفيذية تستهدف مقرات الاجهزة الامنية ومنازل قادة فتح وضباط الاجهزة الامنية باطلاق النار والقذائف الصاروخية

في يوم الحادث4/1/2007  ما حدث أن سيارة للقوة التنفيذية التابعة لحماس  مرت من أمام منزل الشهيد  أبو المجد وقاموا بإطلاق النار تجاه المنزل ، وقام مرافقو أبو المجد بإطلاق النار للرد على مصدر النيران.

وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد ولو لم يكن الشيء مخطط له لما قلب حال المنطقة في دقائق، حوصر البيت ومحيط البيت ، أصبحت المنطقة بأكملها محاصرة بالأسلحة الثقيلة وقاذفات اللآر بي جي، ومن ثم تم إطلاق النار على بيت أبو المجد، وقام هو ومن معه من مرافقين  بالدفاع عن أنفسهم علما ان المنزل استهدف بالقذائف الصاروخية  واللآر بي جي وغير ذلك .

اعتلى عناصر حماس المسجد وبرجاً يبعد مائة متر عن البيت المحاصر والعديد من البيوت المجاورة فأخذوا يركزون القصف في المنطقة التي نتواجد بها وصارت القذائف تأتينا من كل حدب وصوب ، وبعد ذلك تمكن عناصر حماس من دخول  المنزل وقررنا أن نسلم أنفسنا لأنه بدا أنه لا نية لديهم لوقف إطلاق النار إلا بعد قتل كل من بالداخل، وحينما أعلنا أننا نريد أن نسلم أنفسنا ، قالوا لنا بالحرف إذا سلمتم أنفسكم فقسما بالله والمصحف الشريف سيكون عليكم أمان الله ولن نمسكم وخرجنا فأخذونا عبر درج وهو درج يصعد على سطح غرفتين من الباطون خلف المنزل ، مددونا على الأرض وضربونا بالبنادق، فقلنا لهم لقد قلتم أن علينا أمان الله، فزادوا ضربنا

من ثم أحضروا ابن أخ أبو المجد وهو مرافقه وأطلقوا النار عليه ، ثم قال أحدهم خذوهم خمسة خمسة وطخوهم تحت ، وكنت أنا من أوائل من أخذ حيث اصطحبونا للأسفل عبر ممر بين البيت الذي كنا به وبيت الجيران ، وفي هذا الممر تظهر الوحشية التي لا مثيل لها كان أحد الإخوة شهيد ملقى على وجهه في الممر فقلت لأحدهم حاذر أن تدوس الشهيد فضربوني بعنف وقالوا هذا ليس شهيد إنه كافر إنه كافر، وعلى مدخل هذا الممر أمام المبنى على الشارع العام كان ينتظرنا خمسة أو ستة أفراد يقفون بشكل نصف دائري، ويطلقون النار علينا وأطلقوا النار على قدمي بكثافة حتى أن العظم في قدمي تهتك، ومن ثم سحبوني على الأرض لمسافة مائة متر فتجرأت مجموعة من الشباب من أهل المنطقة فسحبوني ووضعوني  في سيارة إلى المستشفى.

في خلال الحدث استخدم عناصر حماس سيارات الإسعاف في نقل الذخيرة، بل ومنعوا الإسعاف من الوصول للمكان، وهناك حادثة رأيتها بأم عيني امرأة تحاول الاتصال بالإسعاف وإذا بسيارة إسعاف تقف في المنطقة فهرعت إليها تستنجد بهم وتقول لهم: أنجدوا المصابين فنزل منها ملثمون ومعهم ذخيرة وقالوا لها: لسنا إسعاف اصمتي وأخذوا الجوال منها أيضا.

فيديو :

قد يعجبك ايضا