مشعل : في ندوة في الاردن الدعوة للتهدئة لا تخدم سوى الاحتلال!!(ماذا عن تهدئتكم؟)
وكالة وطن 24 الاخبارية – نظمت الحركة الإسلامية (الاخوان المسلمين ) في الاردن ، مساء امس الثلاثاء،ندوة الكترونية بعنوان “في ظلال الإسراء والمعراج.. الواقع والواجب المطلوب”
تحدث فيها المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، عبدالحميد الذنيبات، ورئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، و الباحث جمال عمرو ، وأمين عام المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي.
وفي مداخلته في الندوة ، قال خالد مشعل، في ظل اختيار بعض القيادات والدول الموقف الضعيف يجعل الاحتلال أكثر إجراما بحق الشعب الفلسطيني وكأن الاحتلال يقول أنا أصنع المشهد وأنتم انشغلوا بالوعود التي قدمناها لكم.
التهدئة فرصة لنتنياهو
مشعل :التهدئة تعطي نتنياهو ومن معه المفتاح للمضي في تنفيذ خططهم التهويدية
وأكد مشعل أن التهدئة تعطي نتنياهو ومن معه المفتاح للمضي في تنفيذ خططهم التهويدية الصهيونية في ظل هدوء وصمت فلسطيني، لأن الغرب وأمريكا لا يريد دوشة في المنطقة العربية في ظل الحرب داخل أوكرانيا.
الشعب يرفض التهدئة
وأكد مشعل أن الشعب الفلسطيني يرفض التهدئة القائمة على الخديعة وعدم لجم الاحتلال . وأوضح مشعل أن الأردن والوصاية الهاشمية مستهدفة في ظل هذا التطرف الصهيوني.
ماذا عن حماس ؟
اوردت صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ 11 فبراير 2023 مـ و تحت عنوان : وفد «حماس» يبدي تمسكاً بـ«التهدئة» وعدم إقحام غزة في «حرب بالوكالة» وجاء في الخبر ان مصادر فلسطينية مطلعة كشفت أن وفد حركة «حماس» الموجود في القاهرة، التقى وفداً من حركة «فتح» (تيار الإصلاح) برئاسة القيادي الفلسطيني محمد دحلان، وأن اللقاء تطرق إلى مناقشة الأوضاع في قطاع غزة، والإجراءات التصعيدية الإسرائيلية الأخيرة.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر هويتها، لـ«الشرق الأوسط»، أن وفد حركة «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، اختتم مشاوراته مع مسؤولين أمنيين مصريين، وأن الجلسات الأخيرة ركزت على نتائج الاتصالات المصرية مع الحكومة الإسرائيلية للحد من التصعيد في الأراضي المحتلة.
وقالت الشرق الاوسط ان وفد حماس ضم إلى جانب إسماعيل هنية، صالح العاروري، نائب رئيس الحركة، وخالد مشعل، رئيس الحركة في الخارج، وخليل الحية، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وروحي مشتهى، عضو المكتب السياسي للحركة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصدر أن قيادات حركة «حماس» أكدوا التزامهم بإجراءات التهدئة، لكنهم طالبوا بمزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي”.
وحول تهدئة حماس مع الاحتلال في غزة فقد ذكر تقرير على موقع عرب 48 تحت عنوان :“تقرير: اتفاق بين “حماس” ومصر على تثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في غزة” عام 2021 جاء فيه : ذكر تقرير صحافي أن حركة “حماس” توصلت إلى تفاهمات مع قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية حول ثبيت التهدئة في غزة، وتسريع وتيرة إعادة الإعمار، وجهود تخفيف الحصار.
بعد أيام قليلة، من قيام أحد عناصر حماس ويدعي “هاني أبو صلاح” (20 عاماً) وهو من قوّة الضبط الميدانيّ التابعة للقسّام، وهي قوّة مخصّصة لمنع عمليّات التسلّل عبر الحدود من غزّة إلى إسرائيل، فجر الأول من آب/ أغسطس 2019 ، باختراق الحدود شرق محافظة خانيونس- جنوب القطاع، مرتدياً الزيّ العسكريّ لكتائب القسّام، والاشتباك مع قوّة إسرائيليّة ، الأمر الذي أدّى إلى إصابة ضابط وجنديّين إسرائيليّين واستشهاد أبو صلاح، بحسب ما نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة في اليوم ذاته.
الملفت ان حماس أو جناحها العسكريّ لم تعلن المسؤوليّة عن هذه العملية كذلك، لم تصدر “حماس” أيّ بيان ينعى المنفّذ.
ونقلت الصحيفة عن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيليّ رونين ميناليس قوله: إنّ العمليّة التي قام بها أبو صلاح كانت بشكل فرديّ، وهو ما يعني عدم حصول المنفّذ على أمر بالتنفيذ من كتائب القسّام.
وقال القياديّ في حركة “حماس” يحيى موسى لـ”المونيتور”: “إنّ عدم الاعتراف بالعملية ، يعد استثناءً مرتبط بالمرحلة الاستثنائيّة التي نمرّ بها، في ظلّ وجود جهود جادّة لتثبيت اتفاق التهدئة”.
وأوضح أنّ “حماس” علّقت عمليّاتها العسكريّة ضدّ إسرائيل لإتاحة الفرصة لنجاح جهود التهدئة ، الأمر الذي يفسّر عدم تبنّيها أو إعلانها المسؤوليّة عن عمليّة أبو صلاح الفرديّة.
حلال في غزة حرام في الضفة
هذا المنطق الاعوج الذي تحدث به مشعل في الندوة يعتمد على ان هؤلاء باتوا مفصولين عن الواقع و يعيشون في خيالاتهم الخاصة التي يصنعها اعلامهم في المعابد المغلقة و تروجها ماكينة الاخوان المسلمين (الجوبليزية) .
يبدوا ان خالد مشعل في حديثة ان التهدئة تخدم خطط الاحتلال نسي او تناسى ان هناك في ارض الولاية التي يختطفها هو وجماعته تهدئة معلنة و منفذة مقابل حفنة من دولارات ودون تحقيق اي هدف او مطلب وطني .
نسي مشعل الماكر ان هناك في امارتهم في غزة اكثر من 40 فلسطينيا من الفصائل من فتح والجهاد الاسلامي معتقلين بسبب ( محاولتهم خرق التهدئة مع الاحتلال) .
وهذا ليس بجديد فقد اوردت وكالة فرانس 24 عام 2009 اعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة التابعة لحماس ان الصواريخ التي اطلقت مؤخرا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل جاءت “في الوقت الخاطىء”، مؤكدة انها ستلاحق من يطلقها. وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس اوقفت الاثنين عشرة نشطاء في حركة الجهاد الاسلامي في غزة والزمتهم بتوقيع تعهد بالامتناع عن اطلاق صواريخ على اسرائيل .