ادانة واسعة لتفجير ارهابي ضد منتجع سياحي في غزة

أدانت فصائل ومراكز فلسطينية، يوم السبت، إقدام فئة متطرفة باستهداف منتجع “بيانكو” السياحي شمال قطاع غزة ليلة أمس، وطالبت أمن حماس بمحاسبتهم.

وكان، متطرفين أقدموا مساء يوم الخميس، على تفجير عبوة محلية الصنع بجوار شاليه “بيانكو” في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وشددت الجبهة الشعبية على أن التفجير في محيط المنتجع والذي جاء بعد ساعات من التحريض عليه من قبل بعض من أصابتهم لوثة فكرية مؤشر يؤكد ضرورة مواجهة الأفكار المُنحرفة ومحاربتها والضرب بيد من حديد لكل من تُسول له نفسه التعدي على المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم تحت أي ذريعة كانت.

ودعت الجبهة لمعالجات وطنية تتصدى للأفكار الظلامية التي تساهم في زعزعة الأمن والسلم المجتمعي خدمةً للعدو ومخططاته وعدوانه المستمر على غزة، داعية الحكومة والجهات المسؤولة لضرورة المعالجة الجذرية لهذه الممارسات وتوفير الحماية للأماكن العامة المستهدفة.

ومن جهته، أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عصر يوم السبت، بشدة ترهيب المواطنين باستهداف المنتجع السياحي “بيانكو”، المملوك لرجل الاعمال “سهيل السقا” شمال قطاع غزة، والذي أنشئ حديثاً على شاطئ البحر.

وأكد المركز الحقوقي في بيان صدر عنه، أنّ استهداف بيانكو، وذلك بمحاولة تفجير السور الخارجي، بعبوة شديدة الانفجار، بذريعة إقامة حفل غنائي مختلط، حيث مس التفجير الذي وقع خارج السور جزءا من السور.

وشدد، قد باشرت الشرطة الفلسطينية في الحادث وقامت بما يلزم من تحقيق ومتابعة فور وقوع الحدث، لذا يطالب المركز باتخاذ المقتضى القانوني لكل من يثبت تورطه في هذا العمل الاجرامي.

واستنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، مساء يوم السبت، بشدة استهداف المنتجع السياحي “بيانكو” في قطاع غزة.

وأفادت الهيئة، في بيان لها، بقلق واستهجان شديدين إقدام مجهولون على تفجير بعبوة ناسفة السور الخارجي لمنتجع بيانكو السياحي، في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ورأت الهيئة، أن هذه الجريمة تدق ناقوس الخطر جراء ضعف الآليات الوطنية والدينية المخصصة لمحاربة التطرف الفكري.

وحذرت حشد، من انعكاسات هذه الجريمة على السلم والأمن المجتمعيين، معتبرة أن قطع الطريق على الافكار المتطرفة يمكن في أهمية لأخذ خطوات عملية لتعزيز الشراكة وقيم التسامح.

وطالبت جهات الاختصاص وعلى رأسها النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.

وحسب بيان صحافي صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فأنه عند حوالي الساعة 11:55 مساء يوم أمس الجمعة الموافق 06 أغسطس/ آب 2021 أقدم مجهولون على زرع جسم متفجر بجانب السور الشمالي الشرقي لمنتجع بيانكو السياحي الساحلي، بمنطقة الواحة على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومن ثم تفجيره، بعد وقت قصير، مما أدى إلى انهيار جزء من السور.

وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بشدة الاعتداء الذي استهدف منتجع “بيانكو” السياحي شمال قطاع غزة.

وقالت الجبهة: “إن هذا العمل المدان الهادف لزرع الخوف بين المواطنين حيث تم تفجير عبوة ناسفة في محيط المنتجع، أمر يدعو إلى محاسبة أصحاب الفكر الظلامي”.

وإنتقدت الجبهة، سياسة التهاون واللامبالاة التي تتبعها الجهات المسؤولة في القطاع، إزاء انتشار ظاهرة التطرف والفكر الظلامي والتكفيري، داعيًا لمحاسبة من يعبث بالأمن الداخلي ويرهب المواطنين.

وفي ذات السياق، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منتجع “بيانكو” السياحي شمال قطاع غزة.

ورأت الجبهة، أن تفجير عبوة ناسفة في محيط المنتجع وترهيب المواطنين يأتي بعد حملة من التحريض مارسها بعض من أصحاب الفكر الظلامي في القطاع.

وشددت، أن عدم محاسبة المتورطين عن هذا الاعتداء سيشجع على تكراره، وسيفتح الباب على تكرار حوادث العنف والفوضى وأخذ القانون باليد.

ودعت،أمن غزة لتحمل مسؤولياتها ومحاسبة المعتدين والعابثين وتقديمهم للعدالة على أفعالهم المشينة، ليشكل ذلك رادعاً أمام من تسول له نفسه باقتراف مثل تلك الجرائم وغيرها، مهما كانت الدوافع والمبررات.

وحذر حزب الشعب الفلسطيني صباح يوم الأحد، من تنامي الفكر المتطرف مجددا في قطاع غزة.

واعتبر الحزب في تصريح صحفي أنّ الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منتجع “بيانكو” السياحي شمال قطاع غزة مؤشر خطير يجب عدم السكوت عليه.

وأضاف، أن حملة التهديد والوعيد ومن ثم تفجير العبوة الناسفة في محيط المنتجع جاء نتيجة حملة من التحريض، مارسها أصحاب الفكر الظلامي في القطاع.

ودعا، الأمن في قطاع غزة للقبض على المتورطين في هذا الاعتداء، ومحاسبتهم وقطع الطريق على تكرار مثل هذه الحوادث.

وأكد الحزب، على ضرورة تظافر الجهود من أجل القضاء على البيئة التي تنتعش فيها مثل هذه الافكار المتطرفة، والتي تشكل خطراً كبيراً على امن وسلامة المجتمع ووحدته.

قد يعجبك ايضا