“نريد أن نعيش” ـ موجة الحر تشعل لهيب الاحتجاجات ضد حماس في غزة

وكالة وطن 24 الإخبارية : جعلت موجة الحر المستمرة وانقطاعات الكهرباء، الظروف المعيشية أصعب مما هي عليه في غزة، الأمر الذي أدى لاندلاع احتجاجات نادرة في القطاع الذي تحكم حركة حماس قبضتها عليه، والمحاصر من كل الجهات. فهل طفح الكيل بسكان غزة؟
في 30 يوليو/ تموز 2023، نزل عدة مئات من الأشخاص إلى شوارع غزة، وخاصة في بلدتي خان يونس ورفح الجنوبيتين، للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي المزمن والأوضاع القاسية للسكان، التي تفاقمت بسبب الطقس الحار المستمر. وبدا أن الاحتجاجات نظمتها مجموعة النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت المشاهد حدثًا نادرًا للاستياء العام في ظل حكم حركة حماس الإسلامية المستبدة في غزة. في الماضي، قامت حماس في كثير من الأحيان بقمع الاحتجاجات أو المعارضة. وهذه المرة، لم تكن الأمور مختلفة، حيث قال شهود عيان إن المتظاهرين تم تفريقهم بسرعة من قبل ضباط الشرطة، الذين قاموا أيضًا باعتقال اكصر من 400 مواطن من ضمنهم اطفال وصحفييون بالاضافة الى تهديد صحفيين اخرين من تغطية الاحداث.
تأتي الاحتجاجات في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة، وهي الأرض الفلسطينية الصغيرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ​، نفس الصيف الحارق وبشكل غير عادي مثل العديد من أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. على الرغم من أن الطقس الصيفي في الإقليم حار ورطب عادة، إلا أن درجات الحرارة هذا العام ظلت عند مستويات عالية لفترة طويلة بشكل غير معتاد، مما يجعل الحياة هناك أكثر صعوبة.
قد يعجبك ايضا