تحت الرادار- الحلقة 3 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تحت الرادار- الحلقة3 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

وكالة وطن 24 الإخبارية  10-8-2022

الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس

الحلقة الثالثة  

الاسم : وليد راضي إبراهيم حمدية /غزة/ الشجاعية 

الموقع التنظيمي : مسؤول جهاز الدعوة في حماس

 الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية  “أبو جعفر“.

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس

 

5000 دولار مقابل الشهيد عماد عقل

يستمر القيادي السابق في حماس سرد علاقته مع مخابرات الاحتلال الإسرائيلي و انغماسه في دم أبناء شعبه مقابل دراهم معدودات وكل هذا وهو يتبوأ موقعا قياديا بارزا في صفوف حركة حماس .

وحول دوره في اغتيال الشهيد عماد عقل قال حمدية: ” بدأت قضية تورطي في اغتيال عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة بعد عملية اغتيال ياسر النمروطي فقد عرفت أن عماد عقل كان يتردد على منزل نضال فرحات فأبلغت ضابط المخابرات الإسرائيلي.

عماد عقل
عماد عقل

 بعد ذلك أخذني ضابط المخابرات الإسرائيلي إلى لقاء سري في مستوطنة “غوش قطيف” في غزة وقال لي الضابط الإسرائيلي: “إن رئيس الحكومة الإسرائيلية حتى أصغر إنسان في إسرائيل يريد رأس عماد عقل”، وحضر اللقاء عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية لم اعرفهم وعرضوا علي مكافأة نصف مليون دولار مقابل رأس عماد عقل.

اقرأ /ي ايضا – الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس – الحلقة الثانية-

 وبعد متابعتي لعماد عقل وصلت لمعلومة عن وجوده في منطقة الشجاعية في بيت “فرحات”، وأبلغت ضابط المخابرات الإسرائيلي بالمعلومة فطلب مني شراء بنطلونين نفس اللون تماما وفعلا قمت بشرائهما فأخذ واحدا منهم ووضع في الثاني جهازا لاسلكيا صغير جدا، وطلب مني أن أرتديه عندما أذهب إلى منزل فرحات حيث يوجد عماد عقل، بحيث يكون الكلام الذي يدور وأنا هنالك مسموع لدى المخابرات الإسرائيلية.

بتاريخ  24 نوفمبر 1993 توجهت إلى منزل عائلة “فرحات” وجهاز اللاسلكي في سروالي مفتوح، أقمنا صلاة المغرب جماعة وكان عماد صائم وتناولنا الإفطار على سطح المنزل وفجأة حاصر الجيش الإسرائيلي المنزل من كل الجهات، وأطلق الشهيد عماد الرصاص فأصيب بقذيفة إسرائيلية واستشهد وبقي الحصار لمدة ساعتين تقريبا وطلب الجيش من كل سكان المنزل الخروج، وخرجت معهم إلى الشارع فشهر الجنود أسلحتهم علي وقال ضابط: نريد هذا.

وأخذوني بعيدا عن منزل فرحات فسألني ضابط المخابرات: ماذا حصل؟ قلت له: استشهد عماد عقل.

فأحضر سيارة عادية وركبنا بها وفي السيارة طلب مني خلع السروال ففعلت وناولني السروال الآخر وذلك ليستعيد جهاز الإرسال.

وبعد ذلك قابلت الضابط الإسرائيلي وحصلت على مكافأة اغتيال عماد عقل خمسة آلاف دولار.

قد يعجبك ايضا