اسد في الضفة وفي غزة نعامةٌ

بقلم : مواطن غزاوي

منذ اشهر اتابع بيانات وموقف حركة الجهاد الاسلامي في الضفه وغزة وارى اختلافا كبيرا في اللغة والكلمات والصياغات هنا في غزة التي تسيطر عليها حماس والتي من المفترض ان تكون حليفة الجهاد الاسلامي وتغازلها الاخيرة رغم انفها ورغم ان الاوضاع على الارض تختلف كليا فالملاحقة والقتل والسجن والسحل لعناصر الجهاد وتسليم قيادات السرايا للاحتلال وقتلها واغتيالها من خلال حماس وبشهادة زوجاتهم وابنائهم وامهاتهم والزامهم بالتهدئة والتفاهمات رغم انوفهم، كما جاء في اشارة اللاسلكي المسربة لكتائب القسام والذي تحدث فيها قائد لعناصر الميدان قائلا : 

” بالكندرة رح نخليهم يقبلوا ”

فلن نجد اي رد فعل من قيادة الجهاد بل على العكس شاهدنا غزلا واضحا من النخالة ومن لف لفيفه وشاهدنا قيادة الجهاد عندما حضروا صاغرين لمنزل عنصر حماس والذي اعتدى عليه عدد من افراد الجهاد في مهرجان النصر لحظة محاولته رفع راية حماس .

قيادة حركة الجهاد والتي خنعت لحماس بعد استشهاد الامين العام السابق عبدالله شلح والذي قتلته حماس وبتامر من بعض قيادات الجهاد وباوامر ايرانية لرفضه تخوين حركات النضال الفلسطيني والتنازل عن مباديء الجهاد وكذلك رفضه القبول بالهدنة التي تسعى حماس لفرضها منذ سنوات وقد لاحظنا بعد مقتله تحولا كبيرا في موقف الجهاد تجاه حماس وقضايا كثيرة في قطاع غزة وقد نشهد دخولها في اول انتخابات قد تُجرى للتشريعي او اي من مؤسسات السلطة .

اما في الضفه الغربية والتي تُحترم فيها حركة الجهاد من السلطة الوطنية والاجهزة الامنية وتحميها كتائب شهداء الاقصى وتقدم الشهداء للدفاع عن سرايا القدس وتتشارك النضال معها نجد ان الحركة بدات بمشاركة حماس في الهجمة ضد الاجهزة الامنية وهذا ينم عن تغيير اجباري في موقف الحركة بعد ان هددت حماس بسحق الجهاد اذا لم تلتزم بما يُطلب منها وما مفاوضات القاهرة عنا ببعيد والتي اجبرت الحركة على الدخول فيها والقبول بشروطها والتي اقلها ستكون هدنة طويلة .

ومن هنا اقول لاخوتنا في الضفة الغربية لا تسمحوا لهم بتنفيذ مخطط حماس . وان تنفذ حماس مخططها الخبيث بايدي ابناء الجهاد الاسلامي . 

واقول للجهاد ابحثوا عن قاتل شلح وعن من سلم قيادات السرايا وتخلصوا من سيطرة حماس عليكم واجباركم بقبول مخططهم قبل التهجم على الاجهزة الامنية .

قد يعجبك ايضا