يوسف المنسي من قائد الى انهزامي !!!!

وكالة وطن 24 الاخبارية : جميعنا شاهد مؤخرا الفيديو الذي نشره الاحتلال لجلسة تحقيق (او مصارحة) جمعت ضابط في المخابرات الاسرائيلية وبين القيادي في حماس والوزير السابق في حكومة هنية (يوسف المنسي)الذي شغل عدة مناصب في الحكومة حماس، فتولي منصب وزير الأشغال وكذلك عمل وزيرًا للحكم المحلي في الحكومة الثانية عشرة برئاسة إسماعيل هنية.

من هو يوسف المنسي 

من مواليد غزة عام 1953، حصل على بكالوريوس هندسة العمارة عام 1981 من جامعة الأزهر في القاهرة. وحصل على الماجستير عام 1999، من الجامعة نفسها. وموضوع الأطروحة كان: «استراتيجيات التعليم المعماري بمستوياته المختلفة في قطاع غزة»، ثم حصل على الدكتوراه في هندسة العمارة عام 2002، أيضاً من الجامعة نفسها، وكان موضوع الأطروحة: «المعايير التخطيطية والتصميمية للمنشآت العلاجية في قطاع غزة».

عُين وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيراً للإسكان، في (الحكومة الثانية عشرة) برئاسة إسماعيل هنية عام 2006

لاحقا أوكلت إليه مسؤولية وزارة الأشغال العامة إلى جانب وزارة الإسكان

المنسي السنوار ومن معه مجانين 

مقطع فيديو يظهر جانبًا من التحقيق ، يوسف المنسي، والتي انتقد فيه حركة حماس، واصفًا إياهم بالمجانين، وفي مقطع فيديو مدته 14 دقيقة نشره الشاباك قال المنسي:  إن عناصر حماس بقيادة السنوار دمروا قطاع غزة وأرجعوها 200 عام للوراء، ويجب التخلص منهم.

وتابع المنسي تصريحاته، قائلًا إن السنوار مصاب بجنون العظمة، ويشعر وكأنه فوق الجميع، ويتخذ قراراته دون استشارة أحد، مضيفًا أن  هجمات السابع من أكتوبر هي عكس تعاليم الإسلام.

 تصريحات المنسي كانت واضحة وقاطعة ضد السنوار ومن معه ، وصف فيها الهجوم الذي قامت به في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ، بأنه «هرطقة وجنون». وتساءل: «هل يقوم فأر بمهاجمة أسد؟». وقال: «لدينا مثل عربي يقول: (مجنون رمى حجراً في بئر، وألف عاقل لا يتمكنون من إخراجه)».

وقال أيضاً: «السنوار يتزعم مجموعة من المجانين الذين دمروا غزة، وأرجعوها 200 سنة إلى الوراء؛ لأن لديه أوهام العظمة، ويشعر أنه فوق الجميع. غزة في دمار مهول. وتم قتل 25 ألف مواطن على الأقل. وينتشر اليوم الجوع والعطش والأمراض ولا يوجد دواء. لا توجد لدينا حياة. الناس في قطاع غزة، وأنا معهم، يقولون إن السنوار دمرنا، ولم أرّ أي شخص في قطاع غزة يدعمه بل بالعكس. الناس يصلون لأن نتخلص منه. وإذا بقي حياً سيخرج الناس إلى التظاهر ضده. ولو لم أكن أنا مريضاً لخرجت أنا أيضاً للتظاهر ضده، لكن أتأمل أن يتركنا لحالنا. فليذهب إلى إيران أو سوريا أو لبنان أو حيثما يشاء ويترك غزة كي تلملم جراحها».

اسامة حمدان يرد 

وفي تعقيب من حركة حماس ولكي تخرج من الحرج لان الفيديو تم تداوله على مجال واسع في وسائل التواصل الاجتماعي مستغربين هذا السلوك من قيادي بهذا المستوى ،وعلى لسان القيادي في حماس#اسامة_حمدان في رده على ما جاء في الفيديو من حديث للقيادي المنسي قال : “ان المنسي شخص انهزامي واقواله لا تمثل الا نفسه”

اسامة حمدان

وهنا يحق لنا ان نسأل : 

يا سيد اسامة حمدان اذا كان (الرجل) انهزامي لماذا جعلتم منه قائد  ؟
ولماذا تولى كل هذه المناصب الوزارية؟
وسؤال ثاني : كم انهزاميا سوف نرى مستقبلا في صفوف نخبكم القيادية من امثال المنسي ؟

 وهنا ومن باب التذكير فقط بهذا الانهزامي كما وصفه قائده اسامة حمدان نورد هذه المقابلة السابقة مع القيادي يوسف المنسي والتي كان فيها (اسدا زائرا) ولكن في توجيه الاتهامات لحركة فتح . وحتى كيف انه لم يستسيغ ان يطلق لقب شهيد على القائد الرمز ياسر عرفات .

شاهد ….

وبالعودة الى الفيديو الذي نشره الاحتلال وبالتدقيق قليلا نلاحظ كمية التهذيب العالية و الدونية المستفزة  التي تحدث بها مع ضابط المخابرات الاسرائيلية . 

ولكي لا يبحث احد عن مبررات واهية بان الرجل كان معتقلا بيد الاحتلال ويخضع للتحقيق نقول بان كل مناضل فلسطيني عاش تجربة الاعتقال يعلم تماما ان مرحلة الاستجواب لدى مخابرات الاحتلال هي معركة كرامة وعزة وعنفوان الفلسطيني المناضل، وهي تحدي ارادات بين المحتل و المناضل . وهذا ما لم نشاهد له اثرا في كل ما قاله القيادي الحمساوي يوسف المنسي .

قضية المنسي تضعنا امام حقية انه عندما تكون صاحب مشروع عنوانه غير وطني يكون هكذا خطابك مع العدو ، وهكذا خطابك مع شريكك الوطني .
قد يعجبك ايضا