الضفة : رئيس مجلس طلبة سابق في “النجاح” يفضح التحرك المشبوه لحماس

وكالة وطن 24 الإخبارية : كتب رئيس مجلس طلاب سابق في جامعة النجاح على صفحته في فيس بوك حول الاحداث الاخيرة في جامعة النجاح الوطنية التي افتعلتها حماس ما يلي : 

“في يومٍ ما، كنت رئيساً لمجلس الطلبة في جامعة النجاح الوطنية، وأدّعي بأن علاقتي مع شباب الكتلة الإسلامية كانت مميزة جداً، وتربطنا علاقات أخوية مع ذاك الجيل منهم لغاية اللحظة”.

لم نكن في ذاك الزمن سوى دعاة للوحدة ونبذ بذور الخلاف، إذ أني مقتنع لغاية اللحظة بأن الإنقسام لا يقل بؤساً وضرراً عن النكبة والنكسة.

منذ أسبوع، تداعينا نحن مجموعة من أجيال النجاح التي تخرجنا منها الى محاولة وأد الفتنة، وتقريب وجهات النظر، وأُشهد الله على ما أقول، لمعرفتنا بأن طبيعة جامعة النجاح ذات المجتمع الطلابي الكبير قد تختلف عن طبيعة أي جامعة، إذ أن مشكلة صغيرة، كفيلة بأن تنتهي بكارثة طامة، لكثرة عدد الطلبة في مكانٍ محصور.

اتصلت على مجموعة من زملائي السابقين من الكتلة الاسلامية الذين ما زالوا يحظوْن بتأثير بالجامعة، وهم يقرأون منشوري هذا، وشرحت لهم بأن استخدام مجموعة من طلبة الكتلة لمسمى ( حراك طلابي مستقل ) يروجون على وسائل التواصل رسائل سلبية وشتائم تصل حد التخوين، ويقومون على أرض الجامعة باستفزاز موظفي أمن الجامعة مستغلين حادثة فصل خمسة من أفراد الأمن، وهنا لست في معرض الدفاع عن أمن الجامعة.ت

تأكدت بشكل قطعي بأن هذا الحراك وُجد لهدف، وهو الوصول الى مشكلة كبيرة معد لها بالتصوير والتوثيق، وبالفعل ما توقعته حدث، وقد أصابوا ما أرادوا، وجزء ممن يقرأ الآن يعلم وجهة نظري قبل أحداث اليوم.

“أعي تماماً بأن منشوري هذا قد لا يعجب البعض، ولكن هي كلمة حق أقولها لدق ناقوس الخطر، فالسكاكين والمفكات والمواد الحارقة لا مبرر لوجودها مع طلبة معتصمين قبل وقوع المشكلة، فالقصة بدأت في جامعة النجاح، ولن تنتهي فيها، وهذا نداء لكل الفلسطينيين، لا يحتاج الاحتلال هدايا مجانية منا أكثر مما يقوم به يومياً من عمليات قتل وبطش وتنكيل وسرقة ما تبقى ممن تبقى.

قد يعجبك ايضا