هل يتكرر “سيناريو انشقاقات ” الإخوان “وتنهار” الجبهة” في الأردن؟

وكالة وطن 24 الإخبارية : توقع  مراقبون  سياسيون في الأردن حدوث انشقاقات هيكلية وبنيوية في  حزب جبهة العمل الاسلامي – الجناح السياسي  الفعلي  لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن –  تماما كالتي حدثت في التنظيم  الام  – الحماعة – وادى الى انشطارها شيعا واحزابا وانهيارها  سياسيا ..وقالوا ان تجميد عضوية  الامين  العام  للجبهة لمدة سنتين  وقيامه برفض القرار  وتقديم شكوى للقضاء  الاردني الذي  كانوا يرفضونه  مؤشر  على  ان الازمة ستتصاعد  وان  هناك اسبابا  غير معروفة بعد لهذا  القرار  رغم صدور بيان رسمي من  الجبهة  حول اسباب  تجميد  عضوية  بني ارشيد 

وقال بيان  الجبهة ان امين عام  الحزب اساء في منشور له على صفحته  في الفيس بوك لللصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ووصفه بالداعشي  مخالفا ‏لرأي ‏أهل السنة والجماعة باعتبار الصحابة رضوان الله عليهم كلهم ثقات وعدول.

وقال مصدر مسؤول في الحزب : لقد  حاولت قيادة الحزب خلال المرحلة السابقة اقناع الأخ زكي بالتراجع عما بدر منه من إساءة للصحابي الجليل والعدول ‏عن ‏اتهامه له بالقتل والاستبداد وتشبيهه رضي الله عنه بالدواعش إلا أنه رفض مما اضطر المحاكم الداخلية للحزب ونتيجة لشكوى ‏تقدم ‏بها أحد أعضاء مجلس شورى الحزب.

 واضاف  المصدر يقول : لقد صادقت  على قرار تجميد  عضوية  الاخ ارشيد  جميع محاكم الحزب المركزية والعليا المنتخبة ‏من ‏أعضاء مجلس الشورى للحزب والمكونة من ١٢ أخ متخصص وفق اللوائح القضائية الداخلية  ومنحته  حق الاستئناف والطعن ‏في ‏القرار، حيث تم فتح القضيتن مرتين ليتراجع ولكنه رفضا لاّ ان الامين العام  المجمد عضويته رفض قرار المحاكم الحزبية ورفض الاعتذار  او التراجع عما نشره بحق  الصحابي الجليل بل  وأقدم  على تقديم شكوى ضد الحزب لدى محكمة البداية في عمان

واضاف المصدر يقول : ان القيادة التنفيذية للحزب بما فيها الأمين العام ليس لها اي سلطة على  الجهاز القضائي  للحزب لأنه – حسب قوله –  مستقل ومنتخب من ‏مجلس الشورى.‏ 

واكد المصدر ان  قيادة الحزب كانت حريصة كل الحرص على عدم التعاطي الاعلامي مع هذه القضية 

 واكد محلللون سياسيون مطلعون  على  واقع الحركة الاسلاميه  ان سيناريو  انشقاق وانهيار  جماعة الاخوان المسلمين وسحب ترخيص  مزاولتهم العمل رسميا قد يتكرر في  جبهة  العمل الاسلامي اذ ا اصر الامين العام  المجمد عضويته  على  العمل من خلال انصاره واصر على  البقاء  بمنصبه   ممايؤشر  على ان قادة الحركة  الاسلاميه في الاردن  يتمترسون  دوما بمراكزهم القياديه وان كل اختلافاتهم هي على المناصب.

قد يعجبك ايضا