بعد شهرين من إنتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب انتهاكات الاحتلال في الاقصى- والتي ما زالت مستمرة – والذي أدى الى استشهاد 254 مواطن، وتدمير البنية التحتية بشكل كبير وتدمير مئات الوحدات السكنية والأبراج، تتزايد الضغوط الإقتصادية على أكثر من مليوني إنسان يعيش في أصغر بقعة في العالم.
جل تلك الخسائر تبعها اعلان حركة الانقلاب في قطاع غزة “حماس” النصر على المحتل وارغامه على وقف انتهاكاته في الضفة وغزة، لكن كل ذلك كان مجرد مسرحية اعلامية لا اكثر فالاحتلال لم يوقف انتهاكاته يوما واحدا حتى داخل الاقصى.