حماس تعلن حقيقة موقفها من حوار الجزائر باحكام جائرة على ابناء فتح في غزة

حماس تعلن حقيقة موقفها من حوار الجزائر باحكام جائرة على ابناء فتح في غزة

وكالة وطن 24 الاخبارية  –   كشفت حماس عن حقيقة نواياها تجاه حوار المصالحة الفلسطينية في الجزائر عمليا ، هذا الحوار الذي دعت اليه الجزائر مشكورة في محاولة لرأب الصع ولم الشمل  الفلسطيني كانت حماس تعد عدتها من اجل ايصال رسالة عملية انها لن تتراجع عن الانقلاب .

المؤشر الاكثر وضوحا ان حماس لا نية لديها لانجاح اي حوار وطني قد يرفع يدها عن قطاع غزة الذي اختطفته عبر انقلاب عسكري مشؤوم عام 2006 . ان الحوار الوطني الفلسطيني انطلق في الجزائر الاربعاء 12-10-2022 بمشاركة نحو 14 فصيلا، لبحث إنهاء الانقسام السياسي وترتيب البيت الفلسطيني.

في اليوم التالي لانطلاق الجولة الثانية من الحوار الخميس 13-10-2022  وعلى مرأى ومسمع لقاء الجزائر تصدر محكمة عسكرية فاقدة للشرعية في غزة حكما جائرا بالسجن على ثلاثة من أبناء حركة فتح لعشرات السنين بتهمة ( التخابرمع رام الله) ! وهم: 

  • حسن يوسف حميد. 51 عاما ، اعتقل من قبل حماس الانقلابية بتاريخ 21/11/20219 
  •  يوسف علي حلس. 42 عاماً ، اعتقل من قبل حماس الانقلابية بتاريخ 29/12/2019
  •  ماجد عطية الزق.  52 عاماً، اعتقل من قبل حماس الانقلابية بتاريخ 9/12/2019

 

الضباط  الثلاثة في جهاز المخابرات العامة، تحتجزهم حماس الانقلابية منذ ثلاث سنوات ،  وقد اصدرت محكمة حماس غير الشرعية الخميس  2022-10-13 على الضابط حسن حميد بالسجن المؤبد ، وعلى الضابط يوسف حلس بالسجن الفعلي 15 عام ، وعلى الضابط ماجد الزق بالسجن 5 سنوات . بتهمة:

“النيل من الوحدة الثورية- والتخابر مع رام الله” .

الأخوة الثلاثة تم التحقيق معهم من قبل حماس بعنف شديد، وهو امر ليس غريبا على حماس المجرمة، وكل من عاش تجربة الاختطاف القسري لدى عصابات حماس يدرك تماما، ان هؤلاء يعلمون تماما كيف يصنعون الالم ويتلذذون به .

الاخوة الثلاثة تم  نقلهم  عدة مرات الى المستشفيات من شدة التعذيب ، قبل ان تتم اعادتهم الى مسلخ التعذيب الحمساوي مجددا من اجل دورة اخرى .

هذا السلوك البائس الذي تنتهجه حماس الانقلابية يؤكد في كل مرة ان هذه الحركة لا تؤمن بالوحدة ولا ترغب بها، و أن مشروعها الانفصالي لن تتراجع عنه، وان يدها التي تتظاهر بمدها بالمصالحة في الجزائر، ملطخة بدماء المئات من ابناء شعبنا في غزة ، وانها ذات اليد التي نقضت اتفاق مكة قبل ذلك .

 

 

 

قد يعجبك ايضا