ناصر أبو عبيد : استشهد تحت التعذيب في سجون حماس … يا حراكييين

وكالة وطن 24 الاخبارية : ناصر سليمان سالم أبو عبيد (52) عاماً ضابط متقاعد برتبة رائد من جهاز الأمن الوطني في غزة. استشهد خلال احتجازه من قبل عصابات حماس في معتقل انصار سيء الصيت . 

تم توقيفه  بتاريخ 4/9/2022 لدى عصابة حماس في مقر “الجوازات”، بشبهة إيواء مطلوب، وتم نقله إلى مركز احتجاز “أنصار” بتاريخ 11/9/2022، وأعلنت داخلية الانقلاب التابعة لحماس عن وفاته صباح يوم الأحد الموافق 16/10/2022

من جهتها اصدرت عائلة الشهيد ابو عبيد بيانا قالت فيه ان ابنها تعرض لأبشع أنواع التعذيب : منها الحرق بالنار (الشوايا)، والصعق بالكهرباء والشبح لفترات طويلة.

وقالت عائلة أبو عبيد في بيانها: نؤكد بأن إبننا من خيرة أبناء العائلة ومن المناضلين الأوائل في مقاومة المحتل، وأنه ينحدر من عائلة معروفة بنضالها وتضحياتها.

نص البيان ……..

بيان صادر عن عائلة أبو عبيد (ابو سمرة)

“بسم الله الرحمن الرحيم”
قال تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”}

اننا في عائلة أبو عبيد (أبو سمرة) في مدينة دير البلح – قطاع غزة ننعى بكل فخر واعتزاز إبننا المغفور له بإذن الله الحاج ناصر سليمان أبو عبيد “أبو كريم” (52 عام)، ونحتسبه عند الله شهيدا، ولا نزكي على الله أحدا.

ففي ظل الأوقات التي يمر فيها وطننا وشعبنا الذي يضحي بدمائه ويقدم الشهيد تلو الشهيد، فإننا فجعنا صباح اليوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر بخبر وفاة إبننا الذي كان معتقلا لدى أجهزة حكومة (حماس) في غزة، كما وإننا ندين ونستنكر بيان وزارة الداخلية في غزة الذي يحاول تضليل الرأي العام عن حقيقة ما جرى مع إبننا وظروف وفاته، وعليه نؤكد للرأي العام ما يلي:

أولا: إن إبننا وبتاريخ 7 أيلول/ سبتمبر 2022 قام بتسليم نفسه إلى جهاز الشرطة بعد استدعائه، وتوجيه له تهمة ((التستر على مطلوبين)).

ثانيا: نؤكد للرأي العام ولمؤسسات حقوق الإنسان بأن إبننا تعرض لأبشع أنواع التعذيب اللإنسانية رغم تقدمه بالسن: منها الحرق بالنار (الشوايا)، والصعق بالكهرباء والشبح لفترات طويلة وغيرها من الوسائل البشعة.

ثالثا: منذ عشرة أيام وحسب رواية إبننا فإنه بدأ بالشعور في آلام شديدة في الصدر حتى أصبح يسعل دماء، وطلب منهم مرارا وتكرارا نقله إلى المستشفى، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وكان التعامل معه يتم عن طريق المسكنات فقط لا غير.
ونوضح هنا للرأي العام بأن أحد السجانين كان رده على شكوى إبننا المتكررة بالشعور بألم شديد في الصدر قائلا لإبننا: “خليك موت هنا” (أي في السجن).

رابعا: نتيجة الاهمال الطبي الذي تعرض له إبننا وعدم الاكتراث لحالته الصحية السيئة التي وصل إليها في السجن أثناء اعتقاله وتعذيبه الشديد، ساءت أوضاعه الصحية يوم الخميس الماضي ليلا بتاريخ 13 تشرين الأول أكتوبر 2022 وعلى أثر ذلك تعرض لجلطة قلبية، فقاموا بنقله إلى مستشفى الشفاء في غزة شبه جثة هامدة، وعندما علموا من الأطباء بأن حالته سيئة جدا تم الاتصال بشقيقه وإعلامه بذلك، ثم غادرت قوة الأمن التي أحضرته إلى المستشفى للمكان، ومكث لساعات معدودة في العناية المشددة إلى حين تلقينا خبر وفاته فجر اليوم الأحد 16 تشرين الأول/أكتوبر 2022.

خامسا: إننا في عائلة أبو عبيد (أبو سمرة) نؤكد بأن إبننا من خيرة أبناء العائلة ومن المناضلين الأوائل في مقاومة المحتل، وأنه ينحدر من عائلة معروفة بنضالها وتضحياتها، فقد قدمت العديد من الشهداء والأسرى وقارعت الاحتلال الصهيوني منذ سنوات طويلة.

سادسا: أننا في عائلة أبو عبيد (أبو سمرة) نحمل وزارة الداخلية في غزة المسؤولية الكاملة عن وفاة إبننا، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق جادة تشارك فيها العائلة للوقوف على ملابسات وظروف وفاته، مع التأكيد بأن ذلك حق مشروع لنا.

عائلة أبو عبيد (أبو سمرة)
مدينة دير البلح/ قطاع غزة
16 تشرين الأول/ أكتوبر 2022

 

قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” إنها تتابع وفاة المواطن ناصر سليمان سالم أبو عبيد (52) عاماً من المحافظة الوسطى- دير البلح. وطالبت الهيئة المستقلة النيابة العامة مباشرة تحقيقها في الحادثة، خاصة بعد توثيقها معلومات تشير إلى تعرض المواطن أبو عبيد للتعذيب والإهمال الطبي منذ احتجازه حتى نقله إلى المستشفى.وأكدت  على مطلب عائلته بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تكون العائلة ممثلة فيها، وإعلان النتائج على الملأ.

من جهته عبر حزب الشعب عن آسفه  لوفاة المواطن أبو عبيد داخل سجون الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة .

وأضاف الحزب، في تصريح له، أن عدم توفير الظروف الملائمة للمحتجزين بالإضافة الى الاساليب التي تلجأ لها الأجهزة الأمنية في السجون ادت إلى أكثر من حالة للوفاة. 

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من مؤسسات حقوق الانسان للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، والتحقق من ظروف احتجاز المواطن ناصر أبو عبيد.

 من ناحيته قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب: “إن استمرار التعامل باستهانة واضحة مع حياة المواطنين أمر يجب أن يتوقف الى الابد”.

 حراك اعور 

الى  المثقفين المشتبكين بالضفة الغربية  والداخل المحتل، شبيحة دوار المنارة في رام الله،الثائرات العنيفات دفاعا عن نزار بنات،   نعلمكم ان ناصر  أبو عبيد احد ضحيا اجرام حماس الجدد . وانه في غزة هناك اكتر من 27 فلسطينيا توفوا تحت التعذيب منذ 17 سنة في باستيلات حماس .

صمتكم المريب هذا يعني ان مطالبكم محكومة بارادة المشغل و الممول ، لا تدعوا انكم نشطاء تطالبون بحقوق الانسان ، انتم متنشطون تتبعون ارباب عملكم . وحياة الفلسطيني عندكم مادة خام للعمل وليس قيمة للنضال من اجلها 

انتم متهمون الى ان يثبت العكس