تحت الرادار- الحلقة 5 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تحت الرادار- الحلقة 5 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس

الحلقة الخامسة   

وكالة وطن 24 الإخبارية  22-8-2022

الاسم : وليد راضي إبراهيم حمدية /غزة/ الشجاعية 

الموقع التنظيمي : مسؤول جهاز الدعوة في حماس

 الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية  “أبو جعفر“.

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس

الانغماس في وحل  المخابرات الإسرائيلية 

بعد الافراج عني من السجن  الاسرائيلي بتاريخ 13-10-1987 وبعد أسبوعين كان لي موعد لقاء مع ضابط الشاباك ميني  وكان موعد المقابلة الساعة 9:30 صباحا حيث طلب مني  ان اقف أمام سجن أبو كبير بتل أبيب.  وفعلا ذهبت للموعد  المحدد ووقفت أمام سجن أبو كبير وجاء الضابط ميني ومعه سيارة لونها باذنجاني غامق وومشيت خلفه وتوقف ودخل عمارة و دخلت خلفه  ووصل الى شقة بالدور الثاني ودخلت خلفه  وكان في الصالة كراسي وكنب وكان يجلس معه ضابط مخابرات اسرائيلي اخر عرف عن نفسه ان اسمه (أبو حبيب). وكانت أول جلسة لي معه وسألني عن الحركة الإسلامية ومن قيادتها وأعطيته صورة كاملة عن الحركة وسألني عن معلومات عن منطقة الشجاعية وشرحت له عن نشاطنا بالمسجد من رياضة ومن ندوات بالمسجد وتم الاجتماع حوالي ساعة وبعد ذلك غادرت دون تحديد موعد.

 بعد ذلك بدأت أعمل مع الحركة الإسلامية وانطلقت حركة حماس بتاريخ 14/12/1987م وبأت باعمل في صفوف الحركة وشاركت بالانتفاضة في شهر 4/1988م وتم اعتقالي في 12/8/1988م لمدة ست شهور إداري في سجن النقب وبعد شهر من وجودي بالنقب تم تحويلي إلى سجن غزة المركزي وجاء الضابط (ميني) أيضا بعد أنتهاء التحقيق معي وتم الاتفاق بيني وبينه ان استكمل فترة الاعتقال الإداري وذلك للتغطية على علاقتي بالمخابرات الاسرائيلية حتى لا يكشف أمري .

بعدها حولت إلى سجن النقب وبتاريخ 16/12/1988م جاء الضابط (ميني) ومعه ضابط اخر يدعى (أبو سليم) قال انه مسؤول منطقة حي الزيتون وبدأ اللقاء داخل سجن النقب وقالوا لي انه سيفرج عني يوم 1/1/1989م وحدد لي موعد مقابلة بتاريخ 23/1/1989م في بتل أبيب.

وفعلا تم الافراج عني بالموعد الذي ابلغني به و وذهبنت حسب الموعد ووقفت بنفس المكان أمام سجن أبو كبير وركبت بالسيارة بالكرسي الخلفي مع الضابط (ميني) وقال لي نام بالكرسي حتى وصلت منطقة وسط تل أبيب وترك السيارة بمكان وقال لي اطلع بالباص ورائي وعندما أنزل تنزل وطلعت بالباص ورائه ونزل بمنطقة الفنادق وطلعت ورائه بالفندق وكان حاجز بالفندق وجلست معه وجاء ضابط كبير بالمخابرات الاسرائيلية يلقب (أبو صقر) حسب ما قال (ميني) وتم اللقاء وأعطاني 150 شيكل في نهاية المقابلة وزودني برقم تلفون رقم غزة وقال لي هذا وسيلة اتصال عندما أطلب التلفون أقول أريد أبو صقر ويتم الاتصال ، وأعطاني أسم حركي لي بأسم (أبو جعفر) ووقعت على إيصال باستلام المبلغ في نهاية المقابلة.

تم تحديد موعد مقابلة لي بعد شهر في منطقة السبع وزودني ضابط المخابرات الاسرائيلي (ميني) بالمعلومات عن منطقة اللقاء وفعلا ذهبت حسب الموعد في مدخل المدينة عند مركز الشرطة وكان ذلك في اواخر شهر 2/1989م وكان يقف الضابط ميني بسيارته نفسها هناك أيضا ونزل منها و صعد الى عمارة ودخل شقة الشقة ومشيت ورائه وصار اللقاء بيننا وسألني عن الوضع وعن المعلومات التي بحوزتي واذكر منها بلغته عن ثلاث أشخاص نشطاء من فتح لهم نشاط ميداني هم :حيدر حمدية ، محمد حمدية ، عماد شحدة حرز ، وعن مسيرة لحماس نظمتها أنا وعبد الله مهنا وسامي المزيني، وان  عبد الله مهنا تكلم بالمسيرة ، وأيضا بلغته عن عماد حمدية وعلاقة مع عمر فودة من الجهاد الإسلامي وبلغته عن عماد حمدية أن نشاطه ظهر بالجهاد الاسلامي

وبعد ان سلمت المعلومات التي جمعتها من غزة للضابط (ميني)استلمت منه مكافأة تبلغ 300 شيكل وحدد لي موعد للمقابلة القادمة في اواخر شهر 3 .

يتبع ….

قد يعجبك ايضا