ارقام وحقائق : مدير شرطة معبر رفح رياض القاضي نموذج جديد لفساد عصابة حماس في غزة

وكالة وطن 24 الاخبارية – عصابة حماس الاجرامية في قطاع غزة لا تزال رائحة فسادها تزكم الانوف حيث لم يكتفي هؤلاء المجرمون بسرقة غزة بقوة العنف و شلال الدم الذي سفكوه عندما نفذوا انقلابهم الدموي بل استمروا في المساس بقطاع غزة حتى جيوب العباد سرقوها لكي يصبحوا هم من الاغنياء، بطل قصتنا اليوم هو احد هؤلاء المجرمين الذين تكرشوا على حساب دماء و ارزاق ابناء شعبنا في غزة .
فساد حماس
الإسم : رياض القاضي – أبو أحمد
المهنة : مدير شرطة محافظة رفح

 ملف تجارة الدواجن 

هذا  “القاضي” الفاسد يمتلك أكبر مزارع الدواجن في المنطقة الجنوبية ، ويتحكم بسعر الدجاج بين الفترة والأخرى .. و بسببه نصف مزارعي الدجاج برفح محبوسين ومقهورين ..
يستغل نفوذه على التجار الصغار اصحاب المشاريع الصغيرة .. لدرجة أن هناك مزارعين أغلقت مزارعهم لأسباب تافهة جداً .. وكل ذلك ليبقى (القاضي) هو المتحكم الأول والأخير بسوق الدجاج وسعره .
اضف الى ذلك انه وبشكل يومي يتم اخراج مساجين على ذمة (رياض القاضي) من الساعة الـ6 صباحاً وحتى ساعات المساء ، حيث يتم استغلالهم للعمل في مزارع الدجاج الخاصة بـ(القاضي) شرق رفح . ومنهم من يتم اخراجهم للعمل في اعمال الحراسة ليلا في المزارع  ، وجميعهم يتم اخراجهم على ذمة هذا الفاسد المدعو “رياض القاضي” .
ملف (كنتين النظارة) :
المعلومات التي وصلتنا بان أي سجين دخل نظارة رفح عانی كثيراً من كنتين النظارة الذي يبيع المحتويات بسعر مضاعف، لدرجة أن رغيف الخبز الواحد تشتريه بشيكل .. وعلبة اللبن 2 شيكل .. وعلبة السجائر  يصل سعر السيجارتين لـ 5 شواكل … والكثير من هذه الأسعار العالية .. لكن المفاجأة ، أننا وبعد التحري ، اكتشفنا أن (الكنتين) والذي من المفترض أنه يتم تشغيله بنظام مناقصة هو ملك لـ(رياض القاضي) بشكل مباشر ، ويقوم بتشغيل أحد الأشخاص كتغطية وتورية علی نفسه .. ولم يكتفي بمزارع الدواجن، فلاحق الناس والمساجين حتى في كنتين السجن .
وتفيد معلوماتنا ان هناك حرب خفية تدور حاليا بين (القاضي) و ما يسمى (جهاز الأمن الوطني) التابع لحماس الانقلابية، وذلك بسبب طمع (القاضي) ومطالبته بأراضي وضعت (قوات الأمن الوطنى) يدها عليها شرق معبر رفح لتكون ضمن نفوذها ، لكن القاضي يحاول سرقتها لتوسيع مزارعه وممتلكاته.
ملف الرشاوي
بات رياض القاضي صاحب الكرش العفن، مفتاحاً للمشاريع المخالفة في رفح، ففي غمضة عين و (شيك قابل للصرف) للقاضي يتم الحصول على الترخيص و تصبح المشاريع المخالفة رسمية ومتاحة . ومثال بسيط : (محطة الشاعر للبنزين) – في شارع البحر التي قامت بلدية رفح والدفاع المدني بإيقافها لخطورتها كونها تقع في منطقة سكنية وقريبة من مسجد ومدارس .. لكن بعد تلقي (رياض القاضي) شيك الرشوة ، تبخرت كل المخالفات، وها هي المحطة تعمل .

ملف أموال فكاك الغارمين

بعد التحري توصلت مصادرنا الى أن النصف او أكثر من أموال (فكاك الغارمين) تصرف لمصلحة (القاضي) و عصابته بطريقة تحايل مخيفة ..حيث أفادنا مصدر من داخل الدائرة الضيقة لنظارة رفح أن الجمعيات تأتي لطرح مبادرات لفكاك الغارمين بمبالغ معينة، لكن يتم تأجيل الحملة ليوم أو يومين، ويتم تجهيز كشوفات والإتفاق مع بعض المساجين أن يقوموا بطلب مبلغ فوق المبلغ الذي تم حبسهم عليه، وربما يصل للضعف، لكن بعد استلامهم للمبلغ بالاشتراك مع الشخص الدائن ، يقوم المركز بإستلام النصف الآخر تحت بند :”بدنا نخدم غيركم ونستغل الفرصة” .كما يتم تسجيل مساجين في الكشوفات وهم أصلاً ليسوا مساجين، بل أقرباء وأصدقاء لبعض العناصر ، ويتم عرض الكشوفات على الجمعيات والمؤسسات ويتم صرف المبالغ لهم مقابل مبلغ بسيط ربما يصل لـ100 شيكل مقابل هذه الحركة .. ولدينا أسماء أشقاء عساكر وأولاد عمهم وأقرباء لهم وبعضهم موظفين خدعوا المؤسسات بتعليمات (القاضي) وزمرته . 
 #هذه_عينه من حكام غزة ، فلكم أن تتخيلوا سوء من يحكم وقذارة هذه الفئة .  
قد يعجبك ايضا