محلل سياسي: أبناء غزة يتحملون وزر «حماس».. وتخوفات من عدوى التصنيف الإرهابي في أوروبا

 

 

بعد إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، الجمعة الماضية، حظر حركة «حماس» وتصنيفا «منظمة إرهابية»، وفقا لما ذكرته لأسباب تتعلق بامتلاكها أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلا عن منشآت لتدريب إرهابيين، حسبما جاء في بيان لها، ظهرت تخوفات من أن القرار البريطاني سيكون له آثار سلبية بالنسبة لوضع الحركة في الشارع الأوروبي.

وقال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، الدكتور إبراهيم إبراش، إن الأوضاع في قطاع غزة، «مآساوية»، بسبب غلق الأفق السياسية، وكذلك الأوضاع الاقتصادية، فضلا عن تخلى إسرائيل عن التزاماتها بخرق أي «هدنة»، كما أن العلاقة بين قطاع غزة والضفة الغربية أصبح «ملتبس» جدا، كما يؤثر على قطاع غزة من وجهة النظر الخارجية باعتبار أن «كل من يأتي من داخل غزة» يصنف أنه تابع أو مؤيد لـ «حماس»، وبطبيعة الحال كأنه إرهابي وفقا للقرار البريطاني بتصنيف الحركة «منظمة إرهابية».

وأضاف أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن القرار البريطاني يثير التخوفات لدى الشعب الفلسطيني وكذلك أبناء القطاع الذين يرغبون في الهجرة، مضيفا «الشعب الفلسطيني وأبناء القطاع يتحملون وزر حماس».

وأكد إبراش، أنه منذ سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة، فإن القضية الفلسطينية في وضع «مأزوم»، وإذا كان الوضع داخل القطاع ما قبل سيطرة حماس لم يكن جيدا، لكنه كان على الأقل أفضل مما هو عليه الآن.

وتابع: كان هناك مطار في غزة، واقتصاد أفضل مما هو عليه الآن، مشيرا إلى أن هناك تخوف أن تحذو الدول الأوروبية حذو بريطانيا في اتخاذ قرار مماثل بتصنيف «حماس» منظمة إرهابية، وسيكون له عقبات وآثار سلبية على أبناء القطاع وكذلك الشعب الفلسطيني بصفة عامة.

قد يعجبك ايضا