حماس..«خنجر مسموم» لتصفية قضية فلسطين

 

وكالة وطن 24 الإخبارية : منذ انقلاب ميليشيا “حماس” على الشرعية في قطاع غزة عام 2007 وهي تعمل لمصالحها الخاصة وليس لمصلحة القضية الفلسطينية في جلب المليارات من الدولارات بزعم الدفاع عن قضية العرب، ليس هذا فحسب بل تسببت قيادات الحركة في نشوب الخلافات داخل منظمة التحرير. حماس تحولت إلى «خنجر مسموم» لتصفية القضية وباتت مكشوفة أمام العالم، وهو ما أكد عليه باحثون مصريون لـ«عكاظ» مطالبين بتعريتها وكشف حقيقتها أمام الرأي العام العالمي.

وفي هذا السياق، اتهم الباحث العربي في شؤون الجماعات الإرهابية الدكتور سامع عيد حماس بالتحالف مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «الإخوان» لتخريب المنطقة وتفتيت الدول، فهي اعتادت أن تعمل لمصالحها وليس لمصلحة القضية الفلسطينية، وبالتالي يجب كشف حقيقتها الإرهابية أمام العالم كونها لا تختلف كثيراً عن أي حركة إرهابية، وتصنيفها إرهابية من قبل بريطانيا لم يكن من فراغ، بل لدورها التخريبي.

وشدد على أن حماس تتبنى الفكر المتطرف وتدعم التنظيمات المسلحة وباعت قضايا الدول العربية لأعدائها ولم نسمع يوماً تضامنها مع دول المنطقة فيما تواجهه من مخاطر ولا حتى ساهمت في حل القضية الفلسطينية بل ساعدت على زيادة الانقسام وتعقيد القضية.

فيما قال القيادي الإخواني المنشق طارق أبو السعد إن السنوات الأخيرة كشفت الكثير من المخططات التي دبرتها حماس لنشر الإرهاب والفوضى والعنف في المنطقة، وتمارس العنف ضد معارضيها، وترفض أي حديث حول حقوق الإنسان، وتستولي على أموال الشعب الفلسطيني، وتحصل على تمويلات من أعداء الأمة للإبقاء على هذا الوضع، وهناك الكثير من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يرفض بقاءها، وبالتالي يجب فضح أكاذيبها وتعريتها أمام العالم بأنها منظمة إرهابية تسعي للتخريب والدمار. ولفت إلى أن الجميع يعي جيداً دور حماس المتورطة في أعمال إرهابية على أرض سيناء، وهو ما كشفته التحقيقات مع العناصر الإرهابية، مؤكدا أن حماس تنتمي فكرياً لجماعة الإخوان، وأعلنت ذلك في البيان التأسيسي لها عام 1987، وقالت إنها فرع لـ«الإخوان» وعضو بالتنظيم الدولي للجماعة.

بدوره، حذر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور خالد الزعفراني من أن حماس شوكة في ظهر العرب، فهي التي ساندت الإرهاب، واقتحمت الحدود، ودربت الإرهابيين، وتحولت إلى جماعة مرتزقة تقدم خدمات لكل من يساند ويدعم الإرهاب ووفرت الملاذ الآمن للإرهابيين، وتاريخها مليء بالخيانة والعمالة، كما أنها تخدم أهداف تنظيم الإخوان الإرهابي. وأكد أن حديثها عن المقاومة لنصرة القدس غير حقيقي وهي مجرد شعارات يتم رفعها لتنفيذ مخططاتهم.

ولفت إلى أن الدول العربية والإسلامية تحمل ملف القضية الفلسطينية وتدعم الشعب الفلسطيني، وليست حماس كما تدعي وتزعم بذلك، ولفت إلى أن المبلغين عن هروب 6 من عناصر الحركة من سجن جلبوع الإسرائيلي في سبتمبر الماضي هم من حماس، ما يؤكد خيانتها حتى لعناصرها.

قد يعجبك ايضا