المجزرة التي هزت غزة: جنازة جماعية لمسؤول كبير في حماس ووثائق الرعب

وكالة وطن 24 الإخبارية : الاغتيال غير المعتاد في قطاع غزة، استهدف العضو البارز في الجناح العسكري لعصابة حماس أيمن منصور (52 عاما)، يوم الخميس أثناء قيادته لسيارته، لكنها كانت رحلته الأخيرة ولم يخرج منها حيا.

خلفية ذلك هي في الواقع نزاع عشائري بحسب ما هو معلن، ولكن منذ الحادث اندلعت ضجة في غزة، وحضرت الحشود الجنازة، وكانت على جدول الأعمال لقطاع غزة.

بعد وقت قصير من الاغتيال في جباليا، نشرت وثيقة شوهدت فيها سيارة منصور بعد أن امتلأت بالدماء، بالنسبة لأولئك الذين نظروا إليه من الجانب، كان من الواضح أنه كان في حالة من الفوضى.

وبحسب التقارير في غزة، فقد خدم منصور حتى اغتياله كتائب لقائد اللواء الشمالي لكتائب القسام.

وبحسب الشبهة، فإن الشخص الذي صوب مسدسًا باتجاهه وأدى إلى مقتله هو ابن أخيه عيد منصور، الذي كان أيضًا ناشطًا في الجناح العسكري لعصابة حماس.

على خلفية عملية الاغتيال، داهمت الأجهزة الأمنية وقوات من شرطة حماس المنزل الذي كان يختبئ فيه مطلق النار، ولكن عندما اقتحموه وجدوه قد فارق الحياة.

وشهدت نهاية الأسبوع الماضي، تشييع جنازة جماعية في شمال قطاع غزة لزعيم حماس منصور ونجله (31 عاما)، الذي قتل معه.

وأفادت مصادر في غزة أن المواجهة بين منصور وابن أخيه، لم تبدأ في يوم واحد، لكنها مستمرة منذ فترة، وكان عيد منصور قد اعتقل مؤخرا للاشتباه في “التعاون مع “إسرائيل””.

على الرغم من إطلاق سراحه منذ ذلك الحين، إلا أن لقب “عميل” رافقه في جباليا وجاءت جريمة القتل بمثابة عمل انتقامي، لأن قريبه هو الذي أدى إلى الاعتقال بحسب ما تدعيه مصادر حمساوية.

قد يعجبك ايضا