اسماء هريش : بعد انفجار بيتونيا الثاني وصلة ردح جديدة وقفز عن روح مواطن ازهقت

وكالة وطن 24 الاخبارية – بالامس وعندما كان الفلسطينيون ينتظرون ساعة الافطار وبينما كان المواطن

محمود زايد الطويل
محمود زايد الطويل

 في الاربعينات من عمره، من بلدة ابو قش قرب رام الله يبحث عن رزق عياله في شهر رمضان الفضيل حيث كان يعمل في بلدة بيتونيا في تنظيف محل (منجرة) اشتراها مواطن منذ فترة .

الانفجار الثاني 

هي ذاتها التي حدث فيها انفجار في شهر حزيران العام الماضي حيث ان مجموعة من عديمي المسؤولية قاموا بتصنيع وتخزين متفجرات في منطقة سكنية بين منازل المواطنين دون اي احساس بالمسؤولية .

وبعد ان شاءت ارادة الله في منع كارثة في الانفجار الاول الا ان انفجار الامس وبكل اسف ادى الى وفاة المواطن محمود زايد – الذي لا ذنب له الا انه يبحث عن رزق يومه بعمل شريف .

هذه المنجرة التي استخدمها (أحمد هريش). وتم توقيفه على اثر الحادثة لدى الاجهزة الامنية وكالعادة سارعت في حينها ماكينة الاخوان الاعلامية الى العزف على وتر (الاعتقال السياسي للمقاومين) و اظهار الجاني على انه ضحية .

استهتار 

واليوم يدفع مواطن بريء حياته ثمن استهتار وعدم مسؤولية احمد هريش و من معه في التعامل مع المواد المتفجرة و تخزينها في الاحياء السكنية .

اسماء ووصلة ردح جديدة

الامر الذي يزيد الوقاحة سوءا و يجعل رائحتها تزكم الانوف هو ما تفوهت به (اسماء هريش) شقيقة احمد هريش و مسؤولة جوقة الردح التي تفننت في وصلات الردح والكذب حيث خرجت ليلة امس بعد الحادثة على فضائية الفتنة الحمساوية (قناة الاقصى)  لتقول :” ان ما جرى في المنجرة من انفجار وأدى الى وفاة المواطن (محمود زايد) هو من تدبير الاجهزة الامنية الفلسطينية” !!!

وعادت لذات النغمة النشاز لتظهر ان شقيقها (احمد) هو الضحية وكأن المواطن (ابو زايد) الذي فقد حياته لا يعني لها ولا لاسرتها ولا لحركة حماس اي شيء حتى انها تجاهلت في حديثها ان هناك روح ازهقت بسبب شقيقها .

بل عادت اسماء لاتهام الاجهزة الامنية باستهداف شقيقها بسبب ان الاجهزة الامنية بدأت تحقيقا عن سبب الانفجار الذي اودى بحياة المواطن (محمود زايد) .

حقا ان هؤلاء ابناء حماس الاخوانية لا يرون الا انفسهم وان كل ما هو غيرهم حياته او موته مجرد خبر لا اكثر ، ويتعاملون مع انفسهم على انهم الصفوة التي اختارها الله .

 

قد يعجبك ايضا