تحت الرادار- الحلقة 6 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تحت الرادار- الحلقة 6 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس

الحلقة السادسة  

وكالة وطن 24 الإخبارية  29-8-2022

الاسم : وليد راضي إبراهيم حمدية /غزة/ الشجاعية 

الموقع التنظيمي : مسؤول جهاز الدعوة في حماس

 الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية  “أبو جعفر“.

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس

بتعليمات من المخابرات الاسرائيلية – التقدم في سلم قيادة حماس-

حصلت حملة اعتقالات بتاريخ 17/5/1989م للحركة الإسلامية حيث تم اعتقالي ضمن الحملة. حيث حضر ضابط المخابرات المسؤول عني (ميني) الى البيت وكانت ضربة كبيرة للحركة الإسلامية وتم اعتقالي في معتقل أنصار 2 وبعد يومين من اعتقالي استدعيت للتحقيق وعند دخولي لمكتب التحقيق وجدت الضابط (ميني) هناك وقال لي أن كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف واعتقل أسامة المزيني واعتقال أغلب شباب الشجاعية خالد الديب ، محمود أبو هين ، هاني أبو هين ، جمال حمدية ، ومنذر السرساوي ونبيل السرساوي . أما منير اسطيفان تم التحقيق معه وقال تم الاعتراف علّي من قبله وهذا ما قاله لي ضابط المخابرات (ميني)

بعد أسبوع تقريبا خرج اسمي أنني محول إداري الى معتقل النقب لمدة أربعة شهور وبعد خمسين يوم في سجن النقب حضر الضابط ميني وقابلني في المعتقل وأخرج من الكمبيوتر اعترافات المزيني وأشخاص آخرين علّي وسألني عن أشخاص مشكوك بهم وقلت له انه تم إعدام لشخصين من الجهاد الإسلامي ، شخص من عائلة القصاص وشخص آخر لا اذكر عائلته تم إعدامهم بسجن النقب وان من قام باعدامهم هو وائل فنونه .

اقرأ/ي ايضا – تحت الرادار- الحلقة 5 – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تم الإفراج عني من السجن بتاريخ 14/9/1989م وقال لي ضابط المخابرات ميني أن اتصل به وتم اتصالي بالكابتن ميني وحدد لي موعد  للمقابلة معه أمام جامع حسنين على الإسفلت الشرقي وابلغني انه ستحضر سيارة تأخذني وكان الاتصال عبر الهاتف باسمي الحركي (أبو جعفر) ، وفعلا حدث اللقاء حسب الموعد حيث كان الضابط ميني موجود بالسيارة بيجو 404 لونها أبيض وكان بالسيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي وواضعين سجادة صلاة على تبلوه السيارة ويوجد معهم سلاح تحت أرجلهم نوع عوزي وجلست بالكرسي الخلفي وكان بجانبي الكابتن ميني وكان يلبس باروكة على شعره وشنب ، وسارت السيارة متجهة لمنطقة الشمال وكان اللقاء بمستعمرة بمنطقة ايرز داخل غرفة بها طاولة وكراسي وكان جوهر اللقاء بعدم وجود ممغنط معي وكيف سأتقابل معه وسألني عن الحركة الاسلامية ووضعها واخر التطورات وفي نهاية اللقاء اعطاني مبلغ 500 شيكل ووقعت على وصل الاستلام و اعادوني بنفس الطريقة وبنفس المكان .

بعد المقابلة بايام ذهبت لايرز للحصول على ممغنط وتقدمت بطلب وحصلت على ممغنط والكابتن ميني هو الذي ساعدني بالحصول على ممغنط.

بعد استلام الممغنط عملت مع ابن عمي روحي حمدية بمنطقة السبع بالطوبار وكان شباب الحركة يراقبوني عن طريق عبد الله مهنا ورياض أبو عصر وقلت لهم أريد فترة راحة واشتغلت واصبحت انام في منطقة السبع بهذه الفترة وكان معي وائل سامي الجاروشه وأخي وائل حمدية ، وعلاء سامي الجاروشة وننام مع بعض وعملت فترة سنة بالسبع وكانت اللقاءات بيني وبين كابتن ميني دورية كل ثلاث أسابيع تقريبا ، ومرات كل أسبوعين ، وكانت اللقاءات يوم الجمعة في شقة في السبع الساعة التاسعة صباحا ، وبلغت الضابط ميني عن اشخاص في جهاز الاحداث وهم : إبراهيم حمدية ،ايمن أبو هين ، عماد محيسن ، احمد سلامة محيسن ، مازن قنوع ، أياد أبو هين . وأيضا ابلغته معلومات عن رأفت محمد علي محيسن أنه كان يدفعني ويوجهني لزيارة قيادات بحماس مثل : محمود الزهار وقال لي تبادل الزيارات مع الأشخاص الذين يخرجون من السجن وهذا من أجل أن أتقدم في صفوف الحركة على حسب قول الكابتن ميني وأن يكون لي دور اجتماعي من أجل الوصول إلى مركز قيادي بحماس .

خلال احد اللقاءات حصل بالاجتماع مع الكابتن ميني وضابط مخابرات عرف عن نفسه ان اسمه ( أبو صقر) وهو اعلى رتبة من الضابط ميني  ، وحصل نقاش مع أبو صقر حول عدم تقدمي بالحركة وسألني لماذا لا يوجد لك تقدم داخل الحركة واجبته بأن الوضع المادي صعب وظروف شغلي ، وطلب مني زيادة نشاطي بحماس من أجل الوصول إلى مركز قيادي بالحركة و أن أصبح من أحد قيادي حركة حماس ، وعقب ميني على ذلك بأن أبو صقر من قيادة المخابرات الإسرائيلية ويردون سماع أخبار وينتظرون ذلك.

قد يعجبك ايضا