هنية في رغد الحياة.. ومواطنو غزة يعانون الويلات

يعيش رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية المقيم في قطر في فيلا ضخمة ويتنعم بكل ما لذ وطاب من رغد الحياة هناك هو واسرته وحاشيته بينما المواطنون في قطاع غزة  ممن تضررت بيوتهم بسبب ( الانتصار الكبير ) في كل مغامرات الحروب التي خاضتها حماس يعيشون في غزة حياة بائسة ولا زالت المنازل التي دمرت في عدوان الاحتلال عام 2014  لم يتم ترميمها .

وأوضح المحلل السياسي  طلال عوكل، أن الشعب لا يثق بقيادات حماس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يتوقع أن يكون هناك قيادات بمواصفات القيادة الحقيقية على الساحة حاليا.

وأضاف، أن الأمر ليس فرديا ضد قيادي بعينه من حماس، لكن الشعب يرى أن القيادات وخاصة في الفترة الأخيرة مثل«هنية»، يعيش حياة «بحبوحة» لا يمكن ان يمثلوا امال والام و طموحات شعب عانى ولا زال يعاني الحصار والفقر والقمع في قطاع غزة

وكان اخر ما تم تسريبه وثيقة بمبلغ مليون وخمسين ألف دولار، هي فاتورة إقامة إسماعيل هنية وفريقه في أحد فنادق قطر لمدة 11 يوماً وفقا لفاتورة (فندق ماندريال اورنتل) الدوحة، وذلك أثناء تعرض قطاع غزة للعدوان الإسرائيلي الاخير

وأقام هنية ووفد مرافق له في فندق “ماندرين أورنتال الدوحة”،  لمدة 11 يوماً، للتجاوز كلفة الإقامة مبلغ المليون دولار.وجاء في تفاصيل الفاتورة، أن هنية ووفده أقاموا بـ 4 أجنحة ملكية بتكلفة 146,476 دولار، إضافة لـ 8 غرف ملكية لمدة 11 يوماً بتكلفة 196,152 دولار.

وأوضحت الفاتورة أن خدمة المساج كانت بتكلفة 26,589 دولار، بالإضافة لخدمات لاندري بتكلفة 7,009 دولار، وقاعات ومناسبات بكلفة 98,453 دولار، وخدمات أخرى بكلفة 314,519 دولار، إضافة للمواصلات بكلفة 9,012 دولار، وضريبة بكلفة 49,790 دولار، بمجموع 1,045,604 دولار.

وأُثيرت ردود فعل واسعة بين نشطاء فلسطينين وعرب، بعد تسرب الوثيقة “الفضيحة”، كما وصفت، وعبروا عن استياءهم من السلوكيات المخجلة لقادة حماس

.