تسجيل … يفضح حقيقة نظرة حماس الى ابناء فتح

وكالة وطن 24 الاخبارية – كثير من ابناء فتح لانهم وطنيون و لا يتم تربيتهم الا على مفهوم الوحدة و قانون المحبة تراهم اليوم يتعاطفون مع حماس برغم كل ما تقوم به من تحريض وتخوين و تكفير .

هذا التسجيل المسرب يكشف حقيقه ما تخفيه تلك اللحى تجاه فتح و ابنائها ، فالتسجيل يقول :”ان الاولوية ليست قتل اليهود بل قتل ابناء فتح ”  .

وبالعودة في الذاكرة الى عام  2007 في غزة عندما قتلوا ابناء فتح و مثلوا بجثثهم و القوا بهم من فوق الابراج السكنية و فجروا المنازل والمقرات على رؤوس من فيها ، كل هذه المشاهد تؤكد ما يرد في التسجيل المسرب بان حماس الاخوانية تنتظر الفرصة للنيل من فتح وابنائها .

بعض الوجوه التي تكسوها الابتسامات الصفراء ستتحول الى النقيض مع اول فرصة ، لن تخدعوا الناس مرتين ، فانتم  تلهثون وراء السلطة و الجاه والمال تحت ساتر الدين .

التقية في فكر حماس 

من المفروغ منه ان حماس هي الجناح الفلسطيني للجماعة الام (جماعة الاخوان ) و للتقية والكذب قصة مع الإخوان، وهذه القصة مستمرة منذ عهد المؤسس حسن البنا إلى وقتنا هذا، لم يتخلَّ الإخوان عن «تقيتهم» هذه فى أى لحظة من اللحظات، آمن حسن البنا بـها واعتبرها أصلاً من أصول العمل الحركى للجماعة، وآمن بها كل من جاء بعده، وتقية الإخوان لا تختلف عن تقية الشيعة فى شىء، فهم يعتبرونها وسيلة من وسائل التمكين، يسلكون سبيلها ليتقوا «الكفار»! ويتوسعون فيها حتى أصبحت أصلاً، تقية الإخوان والشيعة هى هى، لا فرق بينهما.

التقية أصبحت سلاح تنظيم «الإخوان» أمام أي عاصفة تعصف به، فيهرع عناصره وأفراده إليها للخروج من أي مأزق. فالتقية في اللغة يراد بها الحذر، والتقية في مفهوم «الإخوان» معناها: أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن.

“تقيّة” تنظيم الإخوان و ربيبته (حماس)وتميّعه الزئبقي للتكيف مع كل الظروف والمواقف، واستغلال كل شاردة وواردة لخدمة أهدافه في الحشد والتخوين والتحريض دون أي اعتبار لقيم وخطوط حمراء وضعها ورسمها التنظيم ذاته على مجتمعاتنا وشعوبنا.

فكر حسن البنا 

ولكي نلقي الضوء اكثر على هذا الفكر نعود الى فكر حسن البنا في رسائله، وهي عبارة عن كلمات كان يلقيها خلال مؤتمرات الإخوان وندواتهم، وجمعت لاحقا في كتاب حمل اسم “الرسائل” إن الوصول إلى السلطة “ركن من أركان الإسلام” تماما مثل الصلاة والزكاة، ويقول: “هذا الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركنا من أركانه”.

وهكذا يطرح المرشد المؤسس “إسلاما جديدا” بعد إضافة ركن جديد، غير تلك الخمسة التي جاء بها الدين الحنيف وتعلمها المسلمون عبر العصور، ويبدو هدف المرشد من ذلك واضحا، وهو تجيير الدين ليصب في مصلحة تنظيمه الذي يسعى بكل وضوح للوصول إلى السلطة.

البنا عمل على تأسيس النظام الخاص أو التنظيم الخاص في عام 1937.وهو عبارة عن ميليشيا شبه عسكرية، هدفه القيام بعمليات تتسم بالسرية

في مارس من عام 1948، تعرض القاضي المصري أحمد الخازندار إلى الاغتيال، بينما كان يهم بالذهاب إلى عمله، حيث كان من المفترض أن ينظر في قضية تفجيرات سينما مترو، التي تورط فيها عناصر من الإخوان.وكان البنا قال قبل ذلك، إن هذا القاضي يستحق الموت.

وفي ديسمبر من العام نفسه، اغتال عناصر من الإخوان رئيس الوزراء المصري محمود النقراشي، بعد أيام على اتخاذه قرار حل تنظيم الإخوان.

سيد قطب

يردد الإخوان أن أفكار العنف وممارسته جاء مع سيد قطب في كتاب “معالم على الطريق”، لكن فكرة العنف متجذرة منذ البداية في فكر التنظيم الإرهابي.

وسيد قطب في كتابه لم يأت بجديد بشأن العنف، إذ إنه توسع أكثر في شرح أفكار المرشد المؤسس البنا، وخاصة تكفير الآخرين، وإضفاء الشرعية على استخدام العنف وسيلة في السياسة. و”الأفكار القطبية” تقوم على تكفير الحاكم وجاهلية المجتمع إ، كما يفهمه الإخوان، وقتال الطوائف المختلفة عن تطبيق الشريعة، مثل الجيش والشرطة.

فكر اسس على العنف 

من يتتبع حركة تنظيم الإخوان منذ تأسيسه في أواخر العشرينيات حتى يومنا هذا، يرى أن العنف جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنظيم في سبيل الوصول إلى السلطة، وما قد يتغير هو شكل هذا العنف الممارس تجاه المعارضين لنهجهم، والغطاء الذي يتخذه في سبيل تبرير هذا العنف أو التملص منه عبر إلصاقه في تنظيمات صغيرة، لكنها على كل حال هي أدوات في يد التنظيم

 

 

 

قد يعجبك ايضا