وكالة وطن 24 الاخبارية : صالح العاروري ينظر لولاية الفقيه ويشبه الخامينئي بالخليفة عمر بن عبد العزيز،
شاهد ………….
نرد على العاروري بحقائق من ايران حيث ان من شبهه العاروري بالخليفة عمر بن عبد العزيز (ونقصد هنا خامينئي) هو من اصدر قرار عزل خطيب اهل السنة في مدينة آزادشهر العام الماضي بسبب رفضه سب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
و في التفاصيل حيث أقدم ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي على عزل أحد كبار علماء السنة في البلاد، الشيخ محمد حسين كركيج، خطيب أهل السنة في مدينة آزادشهر (شمال)، عن إمامة خطبة الجمعة.
وحسب وكالة إيران الرسمية “إرنا”، فإنه بناء على مرسوم ممثل المرشد في المحافظة، آية الله كاظم نورموفيدي، جرى تعيين نعمة الله مشوف، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2021، إماما جديدا لمدينة آزادشهر السنية في شرق محافظة غلستان.
وجاء ذلك عقب قول الشيخ كركيج: “على من يسب صحابة نبي الإسلام أن يعلم أن عمر بن الخطاب قد تلا خطبة زواج الإمام الحسين من ابنة يزدجرد، وإن كان عمر حسب ادعاء أحدهم ليس على حق، فإن هذا الزواج لم يكن إسلاميا أيضا”.
حديث الشيخ كركيج (79 عاما) خلال خطبة جمعة 10 ديسمبر/كانون الأول 2021، أثار حفيظة رجال الحوزات الشيعية، ما دفعهم لشن هجمة شرسة عليه، بإسناد مباشر من وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري، واعتبروها “تشكيكا في عصمة أهل البيت”، كما طالبوا بمحاكمته.
جرائم الملالي.. مقتل اثنين من رجال الدين السنة في كلستان برصاص مجهولين
و بعد العزل غير القانوني لمولوي محمد حسين كركيج، واصلت سلطات ولاية الفقيه سياسة الاغتيالات ضد معارضيها ، حيث اقدمت على اغتيال اثنين من رجال الدين من أهل السنة في مدينة كنبد كاووس بمحافظة كلستان ذات الاغلبية من التركمان هما : محمد آخوند بجمان، وعبد الرحمن آخوند خوجه. من أئمة الجمعة في حي شاي بوئين.
