تفاصيل مؤلمة حول منع حماس سفر فاطمة لعلاج نجلها المصاب بمرض الكلى للضفة

 

وكالة وطن 24 الإخبارية : روت والدة طفل مريض بالكلى من قطاع غزة يوم الثلاثاء، تفاصيل مؤلمة حول معاناتها مع الاعتقال والشبخ داخل سجون عصابات حماس وأمنها الداخلي منذ حراك “بدنا نعيش”، بالاضافة إلى الاستدعاء المستمر للمقابلة.

فاطمة رشيد حسنين 35 عاماً والدة الطفل المريض رزق 6 سنوات، من معسكر دير البلح وسط القطاع، ذهبت إلى معبر “ايرز-بيت حانون”، برفقة طفلها لتخرج إلى الضفة الغربية لاستكمال علاجه، ولكن افراد عصابات حماس رفضت سفرها.

وقالت حسنين “عندما وصلت نقطة (5-5) فقاموا بالنداء على اسمي وأنزلوني من الباص ومنعوني من السفر، واعتقلوني لأكثر من خمس ساعات وهم يحققون معي، وبعد ذلك حولوني لتحقيق الأمن الداخلي في دير البلح لمدة 3 أيام.

وعادت فاطمة إلى منزلها ومعها طفلها، بعد عبارات الشتم التي تلقتها من قبل عصابات حماس، بتهمة تخابرها مع رام الله، حيثُ تفاجأت بورقة لاستدعاءها لمقابلة مقر الأمن الداخلي.

وبحسب حديث حسنين، بعد ذهابها للمقابلة تم سحب هويتها لمدة اسبوع حتى لا تستطيع السفر بطفلها المريض، كما تم سحب هاتفها المحمول واشتلمته صباح يوم الاثنين بتاريخ 21-2-2022، أي بعد حوالي شهر من مصادرته.

وأوضحت، أنه تم استدعاءها بتاريخ 26-1-2022، بتهمة التخابر مع رام الله، حيثً قالوا لي أن ابني لن يتم تحويله إلى الضفة وقاموا بسحب كافة التقارير الخاصة به، وعلينا السفر عن طريق مصر لمعالجته.

وأضافت، أتابع علاج ابني منذ أربع سنوات في الضفة، وأخرج في العام اربع مرات ليتم اجراء عمليات “دعمات” في الكلى له.

ونوهت، إلى أنّ عصابات حماس منعت اصدار اي نموذج تحويلي للضفة الغربية لطفلي.

وشددت، ومنذ عامين يتم منعي من السفر من قبل “حماس”، لأنني شاركت في حراك “بدنا نعيش” في دير البلح، حيثّ تم اعتقالي حينها بتاريخ 18-3-2018، والتي اعتقلت لمدة (3) أيام وكسروا يدي ثلاث كسور وقاموا بشبحي، وخرجت من السجن “عاهة” وكنت أصرخ لمدة يوم كامل.

وأكملت حديثها، حينها طلب عناصر حماس من مستشفى الأقصى عدم تجبيص يدي.

 وناشدت حسنين، سيادة الرئيس عباس بالتدخل لحل قضيتها، موجهة رسالتها لحماس بأن تشفق على الطفل المريض وأن تنهي ملاحقتي وتسمح لي بالسفر معه لاستكمال علاجه في الضفة الغربية.

قد يعجبك ايضا