حماس و استدعاء الحرب الأهلية عبر تصعيد الحديث عن “أعداء الداخل” في غزة

وكالة وطن 24 الاخبارية : تستخدم  #حماس آخر أوراق البقاء في الحكم وتقدم للاحتلال خدمة الاقتتال الداخلي بعد خدمة التدمير.

فبينما “يسرح جنود الاحتلال ويمرحون” في قطاع غزة المحتل ويشقون عشرات الطرق وينصبون الأبراج ويكرسون بآلياتهم المنطقة العازلة التي تقضم 17% من مساحة القطاع وينشئون ميناء جديدا… تنشغل كل قدرات حماس الأمنية والعسكرية في ملاحقة وقتل أي فلسطيني يعمل خارج سلطتها وتعتقد في عقلها المريض الذي أوصل غزة إلى ما هي عليه أنه ينازعها الحكم…

مقدمة ضرورية لتوضيح ما تقوم به حماس من عمل مشبوه يصب قطعا في تكريس وجود الاحتلال ويسمح بمزيد من التجويع لشعبنا: –

– غريب جدا ومشبوه جدا ألا تعترض حماس على قيام جنود الاحتلال النااازي بتوزيع مساعدات على أبناء شعبنا في الشمال أو تستهدفهم، لكنها تستنفر كل قدراتها الأمنية والعسكرية لمنع وقتل أي فلسطيني يقوم بذلك خارج سيطرتها!!!

– من حق أي فلسطيني نعم أي فلسطيني أن يقوم بإدخال مساعدات إلى أهله في شمالي غزة المجوع وبأي وسيلة كانت!

– ليس الأمر حلالا على حماس وحرام على غيرها، وهي التي شبعت تفاوضا مع الاحتلال على إدخال شاحنات إلى الشمال.

– السلطة الفلسطينية مسؤولة أمام شعبها وعليها القيام بواجبها تجاهه في غزة وكسر حصار التجويع بالطريقة التي تراها مناسبة ومجدية.

– الأولى بحماس أن تستنفر قوتها ضد احتلال استدعته، وتركز على منع تكريس المنطقة العازلة وفك الحصار المضروب على مستشفى الشفاء الذي يتحصن فيه عشرات المقاتلين مع قادة #كتائب_قاسم_سليماني في منطقة الشمال (لن نسأل هنا ماذا يفعل كل هؤلاء في المستشفى وأي خدمة يقدمونها للاحتلال لتبرير استهدافه كل المستشفيات).

– استدعاء حماس الحرب الأهلية في الضفة فشل فشلا ذريعا كما فشل في #الأردن الحبيب، ولم تبق إلا غزة التي تستميت في حكمها ولو على أشلاء الناس وجوعهم

قد يعجبك ايضا