ثالوث الخيانة والعمالة

ثالوث الخيانة والعمالة
البيارق …الجزيرة المسحال

الكاتب كمال محمود 

منذ اقامة كيان الاحتلال سعت مخابراته بشقيه الموساد ” المخابرات الخارجية والشاباك ” المخابرات الداخلية لملاحقة المقاوميين الفلسطينين والعرب واي شخص يعمل ضد هذا الكيان وابتكرت الكرق والاسااليب المختلقة لتحقيق مأربها وبما ان الاعلام له تاثيره الكبير في العقول والافئدة فقد استخدمته لذلك ولكن بطريقة اخراجية بهرجية عالية وجاذبة مستعينة بخبراء الاعلام واستطاعت الوصول من خلاله للمقاوميين اللذين لم تستطع الوصول اليهم بالطرق الاخرى ومن ابرز عملياتها في هذا الجانب استخدمت ثالوث مخابراتي بحرفية عالية ودفعت الاموال الطائلة لانجاح كل واحد من الثلاثه بعد ان مسحت عقول الناس تجاهها واسست لقيول كل ما يطرح من خلالها وهي :

١ / في انتفاضة الحجارة ظهرت في شمال الضفه الغربية مجموعات الفهد الاسود وهي مجموعات مسلحة تابعة لحركة فتح ووجهت الضريات القاسية للاحتلال الاسرائيلي وجنوده ومستوطنيه ورغم تركيز مخابرات الاحتلال للوصول اليهم بالطرق المخابراتية التقليدية الا انها لم تستطع في ظل الحاضنة الشعبية لها والعمل التنظيمي المغلق لها والعمل ضمن مجموعات صغيرة فكان من الصعوبة اختراقها او الوصول اليها لذلك كان لابد من التفكير في طريقة غير تقليدية فظهرت فجاة صحيفة اسبوعية سميت في حينه ” البيارق ” وبدأت تسعى للوصول للمطاردين لاجراء اللقاءات الصحفية معهم ونجحت في الوصول واجرت اللقاءات مع عدد منهم وكانت تعتمد في نشر هذه اللقاءات على الاخراج المثير والصور والبهرجة مما ساهم في بيع اعداد كبيرة منها في ظل شغف كبير لدى الفلسطينين للتعرف على افراد هذه المجموعات وطبيعة حياتهم ويشترون هذه الصحيفة للافتخار بابطالهم ولكن كان من الملاحظ بانه وبعد عدة ايام من نشر اللقاء مع اي منهم يتم اغتياله والوصول اليه بسرعة من قبل مخابرات الاحتلال ويتم تصفيته واستطاعت هذه الصحيفة من المساهمة في اغتيال عدد كبير منهم وعندما لاحظ الفلسطينيون ذلك طالبوا المطاردين بعدم التعاطي مع هذه الصحيفة والتي اختفت فجأة وبسرعة كما ظهرت فجاة . فكانت هي الجزء الاول من الثالوث المخابراتي

١/ الجزء الثاني من هذا الثالوث هو الجزيرة والتي اسقطت بغداد ودمرت العراق واسقطت ليبيا وساهمت في حرق سوريا واليمن باعلامها المضلل فكيف نصدق بانها بريئة من اغتيال المقاتلين الفلسطينيين والتي يوميا تقدم المعلومات المجانية للاحتلال وتعمل بشكل دائم لبث الفتنة والفرقة بين ابناء الشعب الواحد وكيف تتغاضى عن مأسي غزة وفقرها ودمارها من قبل عصابات الاخوانج الذين نهبوا خيراتها وهربوا لتركيا وقطر وماليزيا وغيرها .

3 / اما الجزء الثالث فهو تامر المسحال ذاك الصحفي المأجور والذي خرج من ثنايا شبكة قدس وشهاب العميلتين واعلام حماس الذي ينحاز للاحتلال بشكل واضح وتكشفت نواه في كثير من المرات عندنا يقدم المعلومات والصور مجانا للاحتلال ويساهم في اغتيال المقاتلين .

هذا المرتزق والذي خرج من غزة على جثث اطفال ونساء ورجال ذبحتهم حماس دون ادنى رحمة وبدأ ببث الاكاذبب وتضليل المواطنين واستغفال من يقابلهم من خلال مصوري الجزيرة في فلسطين وكشف هوياتهم ليساعد في الوصول اليهم كما فعلت البيارق من قبله وتلميع جهة على حساب جهات عديدة وطمس الحقيقية الفعلية على الارض ليثبت مرة اخرى مدى ارتباطه بتنفيذ اهداف مخابرات الاحتلال من خلال التجول في ازقة المخيمات ليرسم بذلك خارطة عمليات الاحتلال القادمة ولننتظر بعد هذا البرنامج واخراجه المثير اغتيال المزيد من هؤلاء المقاتلين الذين استعجلوا بقبولهم لاجراء المقابلات وقد يتم ذلك بطريقة اخرى كان يقوم الاحتلال باعتقال المصورين الذين صورو هذا البرنامج لاعطاء مبرر لتقديم المعلومات وكانها اخذت عنوة .

وهنا اسئل المسحال هل يجرأ على تقديم برنامج عن ابناء غزة الذين هاجروا بسبب ظلم حركة الاخوان المسيطرة في غزة وهل يستطيع التحدث حول الجياع الذين يبحثون عن كسرة خبز في حاويات القمامه في غزة او عن من يفتشرون الارض ويلتحفون السماء في شوارع غزة .

وهل يجرأ ان يقدم برنامج من القدس ويظهر ماذا يحاك لها او من تحت الاقصى وحفريات الاحتلال وعن تدنيس ساحاته يوميا ؟

قد يعجبك ايضا