الاختراق الإيراني الكبير وجريمة حماس التي لا تغتفر

وكالة وطن 24 الاخبارية :في وقت فائق الأهمية لجهة انكشاف حقيقة النظام الإيراني وخطر مخططاته الكبير على وجود أمتنا العربية وعقيدتنا الإسلامية السمحة

وفي ذروة انفضاح هذا الدور الشيطاني الذي يستهدف ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، هبت حماس التي ربطت اسمها ووجودها بأقدس قضية عند العرب والمسلمين لتمد يد النجدة لهذا النظام المجرم متسلحة بمبررات واهية وأعذار قبيحة، محققة بذلك صنيعا له لا يقدر بثمن، مساعدة إياه في التعتيم على جرائمه الطائفية والعنصرية المروعة التي ما فتئ يمارسها منذ أكثر من 45 عاما.

فما الثمن الذي أرادته “حماس الإخوانية السنية” من تبرئة نظام متوحش قتل الملايين من العرب المسلمين السنة في العراق وسورية واليمن ولبنان؟ وهل نالته؟

حماس التي يعلم قادتها وكوادرها وأعضاؤها وأنصارها علم اليقين بأن لا هدف لدى إيران إلا الهيمنة والسيطرة على العالم العربي وإذلاله ومحو تاريخه وآثاره وتشييعه ليكون أداة طيعة في يدها، أقدمت على خطوة قاتلة من هذا النوع من أجل جملة أهداف محض فئوية يطول ذكرها أبرزها اثنان: –

– المال رغم الإغداق القطري وسخاء التبرعات الإخوانية وغير الإخوانية والضرائب والاستثمارات.

– الملاذ الخارجي الآمن للقيادة السياسية رغم أن غزة تحت سيطرتها منذ عام 2007.

حققت إيران ربحا صافيا طويل الأمد، وهي العارفة ببواطن اللاهثين وراء مالها وكاڤيارها وزعفرانها وعسلها ومكسراتها ولاحقاً نساءها.

وانغمست حماس أكثر فأكثر في المستنقع الإيراني باحثة عن مزيد من المبررات التي لم تعد تقنع أحدا، وتحولت بشكل نهائي إلى أداة إيرانية خالصة يسمح لها بين الفينة والأخرى بممارسة دعاية مضحكة تقول فيها إنها مجرد حليف لإيران!

قد يعجبك ايضا