تحت تأثير كهنة حماس – شاب من غزة يصف الضيف انه – رسول-

وكالة وطن 24 الاخباريةينطلق التلاعب بالعقول  من مبدأ الخداع وتغيير الحقيقة والواقع بحجج ومفاهيم خاطئة تعتمد على المراوغة والكذب والإحتيال تصدر عن مجموعة أو عن شخص ما لإقناع شخص آخر  ، وهو علم قديم قدم الإنسان منذ أن خلق .
وأول من مارسه بمكر هو إبليس عندما خدع آدم وحواء بأن يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها ، فأزلهما عنها فأخرجهما مما كانا فيه من نعيم مقيم إلى الأرض حسداً منه لهما بما كرمهما الله في تسخيره الجنة لهما قبل أن يتلاعب الشيطان بهما ويضللهما ويتسبب بطردهما منها.
إلا ان الإنسان لم يتعظ بما حل به مع نزوله من نعيم الجنة إلى جحيم الأرض إذ لازال الكثير من البشر يتبعون خطوات الشيطان المؤذية وقد تفوق بعضهم عليه في سؤ التعامل فيما بينهم والإضرار بالآخرين إلى حد تبنى أفكاره وخطواته  .

إستغلال الدين 

يعتبر الدين هو الأوسع مجالاً للتلاعب بالعقول لأنه يعتمد على العاطفة وجهل العوام في فهم دينهم فيضحوا كالعجينة تشكل كيفما اتفق  للتلاعب بعقولهم وحرفها عن طريق الصواب بما يخدم مصالحهم وأضاليلهم .

فهناك من يغذّي وسائل التواصل بأمواج من القصص الزائفة، بعضها لأهداف سياسية، وبعضها لمجرد العبث بالوعي العام، وهي تعتمد على عقول محترفة في فنون الخداع والتضليل.

في كتابه «المثقفون المزيفون» يكشف المفكر الفرنسي باسكال بونيفاس، دور الإعلام في تقديم خبراء محترفين في الخداع والكذب، وتوجيه الرأي العام نحو قناعات محددة، في هذا الكتاب تصدى بونيفاس لماكينة إعلامية وثقافية استخدمت أدوات الحداثة ، واستخدمت التقنية، ومبادئ الحرية والديمقراطية، لتمارس تزييفاً ممنهجاً للحقيقة، وتضليلاً متعمداً للجمهور، وهيمنت على الرأي العام وسعت لتطويعه لصالح المؤسسات المتنفذة.

إنهم يتمكنون من قيادة انتباهنا وتوجيه أفكارنا بطريقة تسمح لهم بإقناعنا بأوهامهم. هذه التقنية الحرفية صارت أحد مجالات علم النفس. لكنه مجال لم يعد يتعلق بالأوهام، بل بالآليات التي يمكن لمشاعرنا بواسطتها خداع عقولنا

ربما يكون مصطلح “التلاعب بالعقول” مألوفا بالنسبة لنا، في سياق العلاقات الثنائية بين الناس. لكن هذا الأسلوب الهادف للتحكم في الآخرين، يمكن أن يكون مؤثرا أيضا، إذا ما مورس مع مجموعة من الأشخاص، وليس بشكل فردي، وهو ما يصفه بعض الخبراء، بـ “التلاعب بالعقول على نحو بنيوي”.

التلاعب بالعقول هو تكتيك يقوم فيه الشخص أو الكيان – من أجل الحصول على المزيد من السلطة – بجعل الضحية لا يعرف شيئا عن حقيقة الأمر، وهي طريقة مؤثرة للغاية، وأي شخص معرض أن يتم التلاعب بعقله، وهذا الأسلوب شائع بين المسيئين و الديكتاتوريين والنرجسيين، ويتم ذلك ببطء لذلك لا تدرك الضحية مقدار تعرضها لغسيل دماغ.

رسول جديد 

هنا نرصد من نشره شخص يدعى (فريد مصطفى) من قطاع غزة (مخيم البريج) كما عرف عن نفسه على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك  حيث كتب :

” يا ايها الصمت الذي هز اركان النخب فليكتب التاريخ ان زوالهم فيك كتب ، الرسول اب خالد الضيف” 

ان وصف محمد الضيف ب (الرسول) من قبل هذا الشخص تجاوز كل خطوط الوعي الديني ويقول العلماء انه من الخير للمرء أن يقيد لسانه ولا يطلق له العِنان في كل شيء، فقد ورد في الحديث الشريف قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم. رواه الترمذي وغيره من حديث معاذ.ومن قال هذا الشخص يملك صفات الأنبياء، أو قال هذا نبي من باب المبالغة في مدحه، فإنه –في الحقيقة- يعتبر قولا خارجا عن حد المبالغة المسموح بها في الشرع؛ ولكننا مع ذلك لم نجد دليلا على ارتداده وخروجه عن الملة.

اما من ناحية الوعي فان هذا الشخص قد وصل الى ذروة التاثر بالتلاعب بالعقل لدرجة ان يعتبر شخصا ما رسولا مهما كانت مكانته . وهذه حالة واحدة من حالات كثير خضعت للتلاعب بالعقول تقودها ادوات الاخوان المسلمين وحماس الفكرية والاعلامية في تشويه الوعي لصالح اهداف الحزب ولو على حساب الدين.

انظر المنشور والنقاش بين الناشر وشخص انتقد هذا الوصف ……

محمد الضيف
محمد الضيف
محمد الضيف
محمد الضيف

الملفت في تصفح حساب (فريد مصطفى)على فيسبوك انه ينشر امورا لا تنم عن تعصب ديني بل يتضح جليا تعصب حزبي يغذيه فكر ديني مشوش . وهو ما تتقنه حماس جيدا .

مثل هذه …..

حماس حماس حماس حماس

قد يعجبك ايضا