الى الحراكي المثقف المشتبك: هلى تعلم أن المواطن محمد الصوفي من رفح قُتل داخل سجون حماس

وكالة وطن 24 الاخبارية 25-4-2023 لم تتوقف جرائم حماس منذ ان نفذت انقلابها الاسود في قطاع غزة ولن يكون اخرها اعدام الداعية محمد عبد الله الصوفي (43 عاما)، داخل مسلخ يتبع لحركة “حماس” الانقلابية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. بتاريخ 20/4/2023 

وأفاد المواطن عبد الله الصوفي نجل الداعية بأن والده عاد من مصر إلى منزله في رفح، وأن عناصر مسلحة من “حماس” اقتحمت منزلهم واعتقلته مع والده واحتجزتهما في سجن برفح، كل واحد بغرفة، واعتدوا عليهما بالضرب.

وأضاف الصوفي: أن “عناصر حماس ضربوا والده وعذبوه، رغم انه كان يصرخ ويقول لهم إنه مريض”.

عشيرة الصوفي، أكدت في بيانٍ لها، أنه تم اعتقال نجلهم الداعية محمد الصوفي تعسفيا دون وجه حق أو مصوغ قانوني، وأنه توفي بعد ساعتين من اعتقاله الظالم، وهو ما يؤكد تعرضه لتعذيب شديد خلال هذه المدة القصيرة ما أدى لوفاته، محملة “حماس” المسؤولية الكاملة عن الوفاة.

وشددت عشيرة الصوفي، على أن “ما جرى مع ابننا جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عليها”.

واعلنت عائلة الصوفي انها لن تفتح بيت للعزاء لتلقي التعازي بنجلها حتى تقوم حركة حماس بالكشف عن معذبيه وكشف ظروف وفاته في سجون حماس ومحاسبة من اعتدى عليه بالضرب والتعذيب.

وطالبت العائلة، حركة “حماس” بتحمل المسؤولية كاملة ومحاسبة كل المتسببين الرئيسيين في توقيفه ووفاته”.

وقالت “لن نتهاون قيد أنملة في حقنا”.

 

الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”

الهيئة المستقلة تطالب النيابة العامة بالتحقيق في ظروف حادثة الوفاة وإجراءات التدخل الطبي داخل مركز الشرطة، ونشر نتائج التحقيق

علاء السكافي مدير مؤسسة الضمير: حالات الوفاة في سجون “حماس” مدعاة للشك بوجود حالات تعذيب

 أكد مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المحامي علاء السكافي متابعة حادثة وفاة الداعية الصوفي في سجون حركة “حماس” في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حالات الوفاة في مراكز توقيف “حماس” وسجونها مدعاة للشك والإشتباه بوجود حالات تعذيب وإساءة للمعاملة.

وليد العوض: تكرار حوادث الوفاة للمحتجزين في سجون “حماس” يستوجب تحقيقا محايدا

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الداعية الصوفي توفي بعد 3 ساعات من احتجازه ونجله في مراكز التحقيق التابعة لحركة “حماس”، وتكرار حوادث الوفاة في سجون “حماس” تستوجب التحقيق لتبيان الملابسات والظروف التي يحتجر فيها الموقوفون.

وأضاف العوض، أن تكرار حوادث الوفاة للمتحجزين في سجون حركة “حماس” بات مقلقا ويستوجب تحقيقا محايدا تشارك فيه كافة المؤسسات الحقوقية لمعرفة ظروف الاعتقال والتوقيف، مشيرا إلى أن أي موقوف من حقه أن يعرف أسباب اعتقاله وهذه الشروط غير متوفرة في سجون حماس.

حسين حمايل: ما حدث مع الداعية الصوفي إعدام بسبب حرية الرأي والتعبير

 أكد المتحدث باسم حركة “فتح” حسين حمايل أن ما حصل مع الداعية الشيخ محمد الصوفي في سجون الظلم التابعة لحركة “حماس”، من خلال سلطة الأمر الواقع التي تستغلها للاساءة إلى شعبنا الفلسطيني والمشروع الوطني، إعدام بسبب حرية الرأي والتعبير.

وقال حمايل، إن هذه الاعدامات لا يوجد لها أي رادع، معتبرا ذلك جريمة نكراء تستعدي إقامة وقفة حقيقية حتى لا يتكرر الأمر مع مواطنين آخرين.

وأضاف أن العشرات من أبناء شعبنا غالبيتهم من أبناء حركة “فتح” محتجزون في سجون حماس منذ الانقلاب.

ودعا حمايل إلى تحقيق الوحدة الوطنية عبر إنهاء “حماس” انقلابها في قطاع غزة، حتى يسود العدل ويعيش أهالي قطاع غزة حياة كريمة، مطالبا الفصائل باتخاذ موقف باعتبار ما يحدث جريمة ضد أبناء شعبنا.

أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق : يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بظروف وفاة الداعية محمد الصوفي في سجون “حماس”
 
 طالب أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وبشكل فوري، في ظروف وفاة الداعية محمد عبد الله الصوفي في سجون حركة “حماس”، معتبرا ما حدث معه جريمة يجب محاسبة القائمين عليها.

وقال الزق، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتوفى فيها معتقل في سجون حماس، معربا عن أمله بأن تقوم مؤسسات حقوق الإنسان والقوى السياسية بالضغط على “حماس”، لإجراء تحقيق محايد حتى الوصول إلى الأسباب الحقيقية لوفاة الداعية الصوفي، وعدم التغطية بالادعاء انها حالة وفاة طبيعية.

وأوضح الزق أن من اعتقل الصوفي هو المسؤول الأول والوحيد عن حياته، معربا عن أسفه أن “حماس” تطرح الموضوع على أنه أمر عادي رغم إعلان العائلة بأنه تعرض للضرب والمعاملة القاسية خلال احتجازه.

 

وهنا نقول الى (الحراكيين) واليساريين المثقفين و الذين يمتهنون الوقوف كل حين على دوار المنارة بسبب وبدون سبب هل تعلمون او تناهى الى مسامعكم ان  “هناك مواطن فلسطيني اسمه محمد الصوفي (43 عاماً) سكان رفح، قُتل داخل سجون حماس في قطاع غزّة جراء شدة التعذيب، بسبب إنتقاده لإيران”..

✅نسخة إلى:

▪عزمي بشارة
▪فادي السلامين.
▪ “أيمن المصري”.
▪علاء الريماوي.
▪العربي الجديد.
▪مراسلين شبكة قدس الإخبارية.
▪عكس التيار.
▪المثقفة آلاء حمدان، ومنى حوا.
▪عامر حمدان

علاء أبو دياب.
▪مجدولين حسونة

.صالح الزغاري.
▪مهند كراجة

.غسان بنات.

قد يعجبك ايضا